159

نرمی و گریه

الرققة والبكاء

پژوهشگر

محمد خير رمضان يوسف

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

ژانرها

ادبیات
٣٣٩ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَاحِبٌ لَنَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " سَأَلَ دَاوُدُ رَبَّهُ أَنْ يَجْعَلَ خَطِيئَتَهُ فِي كَفِّهِ. فَكَانَ لَا يَتَنَاوَلُ طَعَامًا، وَلَا شَرَابًا، وَلَا يَمُدُّ يَدَهُ إِلَى شَيْءٍ إِلَّا أَبْصَرَ خَطِيئَتَهُ فَأَبْكَاهُ قَالَ: فَكَانَ رُبَّمَا أُتِيَ بِالْقَدَحِ ثُلُثَاهُ مَاءٌ فَيُهْرِيقُهُ يَتَنَاوَلُهُ، فَيَنْظُرُ إِلَى خَطِيئَتِهِ، وَلَا يَضَعُهُ عَلَى شَفَتِهِ حَتَّى يُفِيضَ مِنْ دُمُوعِهِ "
٣٤٠ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَاحِبٌ لَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ مَثَلَ عَيْنَيْ دَاوُدَ ﷺ كَالْقِرْبَتَيْنِ تَنْطِفَانِ مَاءً، وَلَقَدْ كَانَتِ الدُّمُوعُ خَدَّدَتْ فِي وَجْهِهِ كَأُخْدُودِ الْمَاءِ فِي الْأَرْضِ»
٣٤١ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، قَالَ: «خَرَّ دَاوُدُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا سَاجِدًا، حَتَّى نَبَتَ الْعُشْبُ حَوْلَهُ» قَالَ: يَا رَبِّ " قَرِحَ الْجَبِينُ، وَرَقَأَ الدَّمْعُ، وَلَا أَرَى خَطِيئَتِي تُذْكَرُ ⦗٢٤٠⦘ فَقِيلَ لَهُ: يَا دَاوُدُ أَجَائِعٌ فَتُطْعَمَ، أَمْ ظَمْآنُ فَتُسْقَى، أَمْ مَظْلُومٌ فَتُنْصَرَ؟ قَالَ: فَنَحَبَ نَحْبَةً هَاجَ مَا هُنَاكَ قَالَ: فَغَفَرُ لَهُ عِنْدَ ذَلِكَ "

1 / 239