رجال حکم و اداره در فلسطین
رجال الحكم والإدارة في فلسطين: من عهد الخلفاء الراشدين إلى القرن الرابع عشر الهجري
ژانرها
وفي سنة 23ه/643م، توفي عمر بن الخطاب قتلا، وكان قد فتح في عهده الشام كله والجزيرة والموصل، وميافارقين، وآمد، وأرمينية، ومصر، وإسكندرية. فتح من الشام اليرموك وبصرى، ودمشق، والأردن، وبيسان، وطبرية، والجابية، ومن فلسطين الرملة، وعسقلان، وغزة، والسواحل، والقدس.
وطرابلس الغرب وبرقة، ومن مدن الشام بعلبك، وحمص، وقنسرين، وحلب، وأنطاكية، والجزيرة، وحران، والرها، والرقة، ونصيبين، ورأس العين، وشمشاط، وعين ورده، وديار بكر، وديار ربيعة، وبلاد الموصل، وأرمينية جميعها، وبالعراق القادسية والحيرة، ونهر سير، وساباط، ومدائن كسرى، وكورة الفرات، ودجلة، والأبلة، والبصرة، والأهواز، وفارس، ونهاوند، وهمذان، والري، وقومس، وخراسان، واصطخر، وأصبهان، والوس، ومرو، ونيسابور ، وجرجان، وإذربيجان، وغير ذلك.
وتولى الخلافة عثمان بن عفان سنة 24ه/644م، وكانت الدولة مقسمة إلى إمارات أجناد، فكان معاوية أمير الشام، وعمرو بن العاص أمير مصر، وعبد الله بن سعد أمير الغرب، وسعيد بن العاص أمير الكوفة، وعبد الله بن عامر أمير البصرة.
وفي سنة 35ه/655م قتل عثمان بن عفان، وكان الشام تقسم إلى خمسة أقسام، فعلى دمشق معاوية بن أبي سفيان، ونوابه على حمص: عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، وعلى قنسرين حبيب بن سلمة، وعلى الأدرن أبو الأعور، وعلى فلسطين حكيم بن علقمة. البداية والنهاية (7 / 227).
وفي سنة 36ه/656م تولى الخلافة علي بن أبي طالب فولى على الشام سهل بن حنيف بدل معاوية، فسار حتى بلغ تبوك فتلقته خيل معاوية، فقالوا: «من أنت؟» فقال: «أمير.» قالوا: «على أي شيء؟» قال: «على الشام.» فقالوا: «إن كان عثمان بعثك فحي هلا بك، وإن كان غيره فارجع.» قال: «أوما سمعتم الذي كان؟» قالوا: «بلى.» فرجع إلى علي. البداية والنهاية (7 / 228).
وبعث علي إلى معاوية كتبا كثيرة، فلم يرد عليه جوابها، وتكرر ذلك إلى الشهر الثالث من مقتل عثمان في صفر، فعزم علي على قتال أهل الشام، فنصحه الحسن أن يرجع عن ذلك حقنا للدماء، فلم يقبل منه، ولكن بعد أن استعد شغل عن ذلك بالمسير إلى البصرة ليمنع طلحة والزبير من دخولها. البداية والنهاية (7 / 229).
وفي سنة 40ه/660م قتل علي بن أبي طالب، وفي هذه السنة بويع لمعاوية بإيلياء، وقام أهل الشام، فبايعوه، وبويع للحسن في العراق، فسلم الأمر لمعاوية سنة 41ه/661م.
3
فلسطين في عهد الأمويين
كان عامل (والي) بيت المقدس من قبل معاوية سلامة بن قيصر، وله عقب بها (مثير الغرام ص34). وفي سنة 60ه/679م توفي معاوية وبويع لولده يزيد بن معاوية سنة 60ه، وقد أقر نواب أبيه على الأقاليم ولم يعزل أحدا منهم، وهذا من ذكائه. البداية والنهاية (8 / 146).
صفحه نامشخص