رجال حکم و اداره در فلسطین
رجال الحكم والإدارة في فلسطين: من عهد الخلفاء الراشدين إلى القرن الرابع عشر الهجري
ژانرها
أماجور (حكم باسم المعتمد توفي سنة 264ه).
264ه
علي بن أماجور (تغلب عليه أحمد بن طولون ودخل دمشق توفي سنة 270ه). *
دي زمباور
Manuel de Généalogie et de Chronologie Pour l’histoire de l’Islam Par E. de E. de Zambaur .
الدولة الطولونية المصرية
وحاصر أحمد بن طولون نائب الديار المصرية مدينة أنطاكية، في سنة 265ه/878م، فاجتمع لأحمد بن طولون ملك الشام بكماله مع الديار المصرية؛ لأنه لما مات نائب دمشق أماجور ركب ابن طولون من مصر فتلقاه ابن أماجور إلى الرملة فأقره عليها، وسار إلى دمشق فدخلها، ثم إلى حمص وحلب وأنطاكية، وتوفي أحمد بن طولون سنة 270ه/884م.
وخلفه في سنة 271ه/884م خمارويه بن أحمد بن طولون ملك بلاد مصر والشام، وأرسل الخليفة جيشا لاسترداد الشام، فاستنجد أهل الشام بأبي العباس بن الموفق، فكسر خمارويه وتسلم دمشق، ولحقه إلى بلاد الرملة، فأدركه على ماء عليه طواحين (طواحين نهر العوجا). ولكن كمينا لجيش خمارويه تمكن من الجيش العراقي فهزمه، واسترد الطولونية دمشق وسائر الشام، وأقاموا أبا العشائر أخا خمارويه أميرا عليهم.
وفي سنة 275ه/888م سجن أبو أحمد الموفق ولده أبا العباس المعتضد في دار الإمارة؛ وذلك أنه أمره بالمسير إلى بعض الوجوه فامتنع أن يسير إلا إلى الشام التي ولاه إياها عمه المعتضد، وأمر بسجنه فثارت الأمراء، وابتدأت سنة 278ه/891م حركة القرامطة الإسماعيلية، نسبة إلى إسماعيل الأعرج بن جعفر الصادق، والقرامطة نسبة إلى قرمط بن الأشعث البقار، وتوفي المعتمد سنة 279ه/892م وخلفه المعتضد، وتزوج المعتضد من ابنة خمارويه سلطان الديار المصرية سنة 281ه/894م.
وقتل خمارويه في سنة 282ه/895م في دمشق، وولوا بعده ولده جيش، ثم قتلوه وولوا هارون بن خمارويه، فلما كان المكتفي سنة 289ه/901م عزله وولى مكانه محمد بن سليمان الواثقي، فاصطفى أموال الطولونيين، وكان ذلك آخر العهد بهم.
صفحه نامشخص