وقالوا «المؤيد» في غمرة
رماه بها الطمع الأشعبي
دعاه الغرام بسن الكهول
فجن جنونا ببنت النبي
فضج لها العرش والحاملوه
وضج لها القبر في يثرب
وقالوا لصيق ببيت الرسول
أغار على النسب الأنجب
والطمع الأشعبي في البيت يشير إلى ضياع ثروة الشيخ علي في مضاربات «البورصة»، وهي من المقامرة التي لا تحمد من أحد، فضلا عن شيخ الطريق.
ولقد كان لحافظ إبراهيم نصيبه المهم من هذه الدسائس التي كانت تحاك لترشيحه لوظيفة شاعر الخلافة في البلاد العربية الإسلامية، منافسة لشاعر الأمير أحمد شوقي، فما زال به الخبثاء حتى زينوا له نظم أبيات في الشاب «شكيب» معشوق أبي الهدى الصيادي صاحب النفوذ الأكبر في حاشية السلطان عبد الحميد، فقال على لسان الشيخ أبي الهدى:
صفحه نامشخص