رجال کشی با تعلیقات میرداماد - جلد 1
رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1
ژانرها
قال ان سألوا من ذاك فزد. (1)
وفي الاساس: نال من عدوه ونيل فلان قتل (1).
وفي القاموس: ونال من عرضه سبه (2).
ومن هناك قال في الفائق في و- ذ: بينا هو يخطب ذات يوم- يعني عثمان- فقام رجل فنال منه، فوذأه ابن سلام فاتذأ فقال له رجل: لا يمنعك مكان ابن سلام أن تسب نعثلا فانه من شيعته، وذاءه: زجره، واتذأ مطاوعه. كان يشبه عثمان برجل من أهل مصر اسمه نعثل لطول لحيته. وقيل: من أهل اصبهان، والنعثل الضبعان والشيخ الاحمق (3).
وفي المغرب: نعثل اسم رجل من مصر أو من اصبهان كان طويل اللحية فكان عثمان اذا نيل منه شبه بذلك الرجل لطول لحيته.
وقال ابن الاثير في النهاية: كان أعداء عثمان يسمونه نعثلا تشبيها برجل من مصر كان طويل اللحية اسمه نعثل، وقيل: النعثل الشيخ الاحمق، وذكر الضباع، ومنه حديث عائشة اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا تعني عثمان، وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت الى مكة انتهى كلامه (4).
قوله صلى الله عليه وآله: ان سألوا من ذاك فزد
وفي نسخة من ذلك فزدهم. يعني لا عليك مما صدر منك من غير اختيارك من شيء أصلا، فان لحمك ودمك مسوط بالايقان، وصدرك وقلبك منشرح بالايمان، فان عادوا الى تعذيبك وسألوك شيئا من ذاك وعذبوك في ذلك فزدهم منه ولا تبال، فنكال ذلك ووباله عليهم لا عليك، وانما أنت مفلح بايمانك منجح بايقانك، فيا طوبى
صفحه ۱۵۲