جمعية الهداية والتوراة عمانوئيل: سمعا لأمرك يا سيدي. ولكن عندي سؤال آخر يرتبط بقول التوراة " وبارك الله اليوم السابع وقدسه " وهو أن جمعية كتاب الهداية المطبوع بمعرفة المرسلين الأمريكان قد كتبت في الجزء الرابع في صحيفة 174 في سطر 4 أن الله لم يقل في التوراة (وبارك الله اليوم السابع وقدسه) فكيف يكون هذا الانكار من جماعة من المرسلين المبشرين الداعين إلى الهدى واجتناب الكذب؟
وكيف يكتبون هذا ويطبعونه وينشرونه في العالم؟
هل يظنون أن الناس لا ينظرون في العدد الثالث من الفصل الثاني من سفر التكوين.
أما إنهم جنوا على روحانية المسيحيين جناية عظيمة.
القس: لا يغرك اسم الجمعية الرسولية. فإنا من ههنا أتينا: إقرأ:
عدن - والدجلة - والفرات عمانوئيل. فقرأت في العدد الثامن إلى الخامس عشر وحاصل ما قرأته هو أن الله خلق آدم وغرس جنة بعدن شرقا ووضع آدم فيها وأنبت في وسطها شجرة الحياة وشجرة معرفة الحسن والقبيح وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة وينقسم إلى أربعة أنهر:
فيشون وجيحون وحداقل " أي الدجلة " والفرات.
فقلت: يا سيدي القس هل تسمح لي بأن أسألك عن هذا المكتوب.
القس: سل ما تشاء.
صفحه ۱۳