المؤمنين تأمره ، ويستخلف على عمله من أحب ، وتستعين به ، فكأنك لم تعزله. فقال : أما هذا فنعم. فكتب إليه أن خلف على عملك من أحببت ، وأقدم علي ، فخلف أخاه الحكم بن أبي العاص على الطائف ، وقدم على عمر ، فولاه البحرين.
قال محمد بن سعد في «الطبقات» : فلما عزل عن البحرين نزل البصرة هو وأهل بيته ، وشرفوا بها ، والموضع الذي بالبصرة يقال له شط عثمان إليه ينسب.
12 وكان
** الحكم بن عثمان
13 وممن أسلم مع وفد ثقيف
** أوس بن عوف
أبي مليح بن عروة ، وقارب بن الأسود ، فشكا ذلك إلى أبي بكر رضياللهعنه ، فنهاهما أبو بكر عنه ، وقال لهما : ألستما مسلمين؟ قالا : بلى ، قال فتأخذان بذحول الشرك (1)، وهذا رجل قدم يريد الإسلام ، وله ذمة وأمان ، وأما وقد أسلم صار دمه عليكما حراما ، ثم قارب بينهم حتى تصافحوا ، وكفوا عنه.
14 ومنهم
** أوس بن حذيفة الثقفي
الأحلاف وبني مالك ، فنزل الأحلافيون على المغيرة بن شعبة ، وأنزلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة له بين مسكنه وبين المسجد.
15 ومنهم
** أوس بن أوس الثقفي
فناولته نعليه ، فصلى فيهما ، وقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه.
16 ومنهم
** الحارث بن عبد الله بن أوس الثقفي
صفحه ۲۲۹