لعباده أنه يجزي المحسنين الطايعين إليه ، ولا خوف من الأعداء ، إن الله لا يهدي القوم الظالمين ، وينزل السكينة على قلوب المؤمنين ، والرحمة على عباده أجمعين ، ليستذانوا لشرح الحقيقة والإيمان بها ، ويهدي من يشاء منهم بفضله العظيم. فلما فرغت من ذلك القول إذا قائلا بالنداء من قبل الحق يا من له الخليفة الموهوبة ، والقدرة على من سبقت عليه الفضايل ومواهب الثواب الموصوفة على مريم العذرة في جوانب الثمانية مسايل وأوثق كلمة اللعنة والرفاض من جمهور المسجد المؤمن المقدس وصلوحيته على من سبقت عليه الرفض في وصفها وثوابها وفضلا لا ينفد أبدا ، واللعنة لا ينبغي نقضها لأحد من بعدك حلها إلا بحق الرجوع لله عن المحارم. قال الخليفة : السمع والطاعة لرب العالمين. أشهدكم يا معشر الحواريين بمولاتنا مريم العذرة وهي وأنتم معها خير الشاهدين على الحق ، إن أوثق كلمة الإثقان بقدرة الخليفة اليصوعية الذي سبقت عليه كملت إثقان الفضايل ، وثواب المواهب كما وصفتها في جواب المسايل الثمانية ثوابا وفضلا لا ينفذ أبدا من بعدي ، وأوثق بالعكس كلمة اثقان اللعنة والرفض من جمهور المسجد المؤمن الصالح المقدس ، على من سبقت عليه كلمة اللعنة والرفض في جوابها في الثمانية مسايل المذكورة ... (291) لا ينبغي نقضها لأحد من بعدي [إلا بحق الرجوع] لله من الحرام. فلما فرغت من ذلك ... (292) انفتح فرشه الأعلى وخرج منه ... (293) وكتب على جدول خاتم سليمان ... (294) في جدار وسطه هذه ... (295) مضى عن جمهورنا وقد ... (296).
صفحه ۱۶۰