الحسن أن يتقنع» (1)؛ فإن أنكرت من وصفها قولا ، أو سمعت في مدحها تخصيص لولا ، أخردت (2) متأملة ، وأنشدت متمثلة (3): [السريع]
ما سلم البدر على حسنه
كلا ولا الظبي الذي يوصف (4)
* [تخميسات الشقراطسية]
وقد أولع الناس بها كل الولوع ، واستحسنوا من محاسنها كل مفرق ومجموع ، وعنوا بها شرحا وتخميسا ، وغنوا بها معهدا أنيسا ، فخمسها وشرحها أبو عبد الله المصري ، وقد قرأت تخميسه على صاحبنا الفقيه أبي عبد الله بن هريرة ، وحدثني به عنه قراءة وأوله : [البسيط]
ابدأ بحمد الذي أعطى ولم تسل
وذد به ريب رين الأين والكسل (6)
وفي المستطرف : فيه كلف يعرف. وفي التهذيب : نكتة تعرف.
صفحه ۱۳۴