66

رضایت از خدا در قضای او

الرضا عن الله بقضائه

ویرایشگر

ضياء الحسن السلفي

ناشر

الدار السلفية

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٠

محل انتشار

بومباي

مناطق
عراق
امپراتوری‌ها
خلفا در عراق
٩٣ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى رَجُلٍ سَيِّئِ الْهَيْئَةِ وقَالَ: «مَا أَمْرُكَ؟ ومَا شَأْنُكَ؟»، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ يُهِمُّنِي مَا مَضَى مِنَ الدُّنْيَا إِذْ لَمْ أَصْنَعْ فِيهِ وَيُهِمُّنِي مَا بَقِيَ مِنْهَا كَيْفَ حَالِي؟ قَالَ: «أنت مِنْ نَفْسِكِ فِي عَنَاءٍ» قَالَ: ثُمَّ لَقِيَهُ بَعْدُ وَقَدْ حَسُنَتْ هَيْئَتُهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَانِي آتٍ فِي الْمَنَامِ فَوَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا عَلَى قَلْبِي ثُمَّ قَالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي نَفْسًا مُطْمَئِنَّةً تُوقِنُ بِوَعْدِكَ وَتُسَلِّمُ لِأَمْرِكَ وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ فَوَاللَّهِ مَا يُهِمُّنِي شَيْئًا مَضَى وَلَا بَقِيَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَقَدْ رَأَيْتَ خَيْرًا فَالْزَمْ»
الرَّوْحُ وَالْفَرَحُ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا

1 / 110