36

رضایت از خدا در قضای او

الرضا عن الله بقضائه

ویرایشگر

ضياء الحسن السلفي

ناشر

الدار السلفية

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٠

محل انتشار

بومباي

٥٠ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: خَرَجْنَا أَنَا وَفَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ، وَمَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، نَزُورُ أَخًا لَنَا مِنْ فَارِسَ فَلَمَّا جَاوَزْنَا رَامَهُرْمُزَ إِذْ نَحْنُ بِصَوْتٍ فِي سَفْحِ جَبَلٍ فَتَرَاكَضْنَا نَحْوَهُ فَإِذَا نَحْنُ بِرَجُلٍ مَجْذُومٍ يَتَفَطَّرُ قَيْحًا وَدَمًا فَقَالَ لَهُ بَعْضُنَا: يَا هَذَا لَوْ دَخَلْتَ هَذِهِ الْمَدِينَةَ فَتَدَاوَيْتَ وَتَعَالَجْتَ مِنْ ذَلِكَ، فَرَفَعَ طَرْفَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ: «إِلَهِي أَتَيْتَ بِهَؤُلَاءِ لِيُسَخِّطُونِي عَلَيْكَ لَكَ الْكَرَامَةُ وَالْعُتْبَى بِأَنِّ لَا أُخَالِفُكَ أَبَدًا»
مَنِ الْأُمَّةُ الْمَرْحُومَةُ؟
٥١ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَ: " قَالَ مُوسَى ﷺ: يَا رَبِّ، مَنِ الْأُمَّةُ الْمَرْحُومَةُ؟ قَالَ: أُمَّةُ أَحْمَدَ يَرْضَوْنَ بِالْقَلِيلِ مِنَ الْعَطَاءِ وَأَرْضَى مِنْهُمْ بِالْقَلِيلِ مِنَ الْعَمَلِ وَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ بِأَنْ يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ "

1 / 78