34

رضایت از خدا در قضای او

الرضا عن الله بقضائه

پژوهشگر

ضياء الحسن السلفي

ناشر

الدار السلفية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠

محل انتشار

بومباي

٤٨ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْخَوَّاصِ، قَالَ مَاتَ ابْنٌ لِرَجُلٍ فَحَضَرَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَكَانَ الرَّجُلُ حَسَنَ الْعَزَاءِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: هَذَا وَاللَّهِ الرِّضَا فَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: أَوِ الصَّبْرُ. قَالَ سُلَيْمَانُ: «الصَّبْرُ دُونَ الرِّضَا، الرِّضَا أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ قَبْلَ نُزُولِ الْمُصِيبَةِ رَاضِيًا بِأَيِّ ذَلِكَ كَانَ وَالصَّبْرُ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ نُزُولِ الْمُصِيبَةِ يَصْبِرُ»
أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟

1 / 76