14

رضایت از خدا در قضای او

الرضا عن الله بقضائه

پژوهشگر

ضياء الحسن السلفي

ناشر

الدار السلفية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠

محل انتشار

بومباي

١٧ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، قَالَ: اجْتَمَعَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ فَتَذَاكَرَا الْعَيْشَ فَقَالَ مَالِكٌ: «مَا شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِلرَّجُلِ غَلَّةٌ يَعِيشُ فِيهَا»، وَقَالَ مُحَمَّدٌ: «طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ غَدَاءً وَلَمْ يَجِدْ عَشَاءً، وَوَجَدَ عَشَاءً وَلَمْ يَجِدْ غَدَاءً وَهُوَ عَنِ اللَّهِ ﷿ رَاضٍ»، أَوْ فَقَالَ: «وَاللَّهُ عَنْهُ رَاضٍ»
مَتَى يَصِلُ الْعَبْدُ إِلَى الرِّضَا؟

1 / 54