واليهود والقرآن والتوراة من جهة أخرى) اهـ.
٢ - ومن ذلك قوله: (أن القرآن المكي يمتاز بالهروب من المناقشة والخلو من
المنطق) تعالى الله عما يقول الملحدون علوًا كبيرًا.
٣ - ومن ذلك قوله: (إن الدين لم ينزل من السماء وإنما خرج من الأرض كما
خرجت الجماعة نفسها)
(إن الدين حين يقول بوجود الله ونبوة الأنبياء يثبت أمرين لا يعترف بهما العلم) اهـ.
٤ - ومن ذلك قوله: (إن الفرعونية متأصلة في نفوس المصريين وستبقى كذلك بل يجب أن تبقى وتقوى والمصري فرعوني قبل أن يكون عربيًا ولا يطلب من مصر أن تتخلى عن فرعونيتها وإلا كان معنى ذلك: إهدمي يا مصر أبا الهول والأهرام وانسي نفسك واتبعينا لا تطلبوا من مصر أكثر مما تستطيع أن تعطي مصر لن تدخل في وحدة عربية سواء كانت العاصمة القاهرة أم دمشق أم بغداد وأؤكد قول أحد الطلبة القائل:
" لو وقف الدين الإسلامي حاجزًا بيننا وبين فرعونيتنا لنبذناه ") اهـ.
٥ - ومنه قوله في مجلة " كوكب الشرق " (١٢ أغسطس ١٩٣٣):
(لم أكن في اللجنة التي وضعت الدستور القديم ولم أكن بين الذين وضعوا الدستور الجديد ولم يستشرني أولئك وهؤلاء في هذا النص الذي اشتمل عليه الدستوران جميعًا والذي يعلن أن للدولة المصرية دينًا رسميًا هو الإسلام ولو قد استشارني أولئك وهؤلاء لطلبت إليهم أن يتدبروا وأن يتفكروا قبل أن يضعوا هذا النص في الدستور) اهـ.
٦ - ومن ذلك أنه دعا طلاب كلية الآداب إلى اقتحام القرآن في جرأة ونقده بوصفه كتابًا أدبيًا يقال فيه: هذا حسن وهذا (كذا) تعالى الله عن
1 / 179