الذكر والدعاء والعلاج بالرقي من الكتاب والسنة
الذكر والدعاء والعلاج بالرقي من الكتاب والسنة
ناشر
مكتبة الرشد
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٨ هـ
ژانرها
خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل" (١).
٢ - وعن عثمان بن عفان ﵁ عن النبي ﷺ قال: "خيركم مَنْ تعلّم القرآن وعلمه" (٢)، وعن عثمان ﵁ قال قال النبي ﷺ "إن أفضلكم مَنْ تعلّم القرآن وعلمه" (٣).
٣ - وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كُربةً من كُرِب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله لهُ به طريقًا إلى الجنة. وما اجتمعٌ قومٌ في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده. ومن بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه" (٤).
٤ - وعن عمران بن حصين أنه مر على قاصٍ يقرأ ثم سأل: فاسترجع ثم قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجيءُ أقوامٌ يقرأون القرآن يسألون به الناس" (٥).
_________
(١) أخرجه مسلم ١/ ٥٥٣.
(٢) أخرجه البخاري ٦/ ١٠٨ والترمذي ٥/ ١٧٤ عن علي وأخرجه أيضًا أحمد وأبو داود وابن ماجه وانظر استقصاء ذلك في صحيح الجامع ٣/ ١٣٠.
(٣) أخرجه البخاري ٦/ ١٠٨ وانظر البخاري مع الفتح ٩/ ٧٤.
(٤) أخرجه مسلم ٤/ ٢٠٧٤ في صحيحه كتاب الذكر والدعاء باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر. وجاء في رواية أخرى عن أبي سعيد "لا يقعد قومٌ يذكرون الله ﷿ إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده" مسلم ٤/ ٢٠٧٤ فهذا الحديث عام سواء كان في المسجد أو غيره والحمد لله.
(٥) أخرجه الترمذي ٥/ ١٧٧ وأحمد ٤/ ٤٣٩ وانظر صحيح الجامع ٥/ ٣٤٠ برقم ٦٣٤٣ وسلسلة =
1 / 14