120

الذكر والدعاء والعلاج بالرقي من الكتاب والسنة

الذكر والدعاء والعلاج بالرقي من الكتاب والسنة

ناشر

مكتبة الرشد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨ هـ

ژانرها

قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ (١).
٨ - عدم الخشوع في الصلاة وعدم الرغبة والرهبة.
لقوله ﷺ: " .. واعموا أن الله لا يستجيب دعاءٍ من قلب غافلٍ لاهِ" (٢).
٩ - ارتكاب بعض المعاصي والذنوب المخصوصة.
عن أبي موسى الأشعري ﵁ مرفوعًا: "ثلاثة يدعون فلا يستجاب لهم: رجل كانت تحته امرأةٌ سيئة الخُلق فلم يطلقها، ورجل كان له على رجل مالٌ فلم يشهد عليه، ورجل أتى سفيهًا ماله، وقد قال الله ﷿: ﴿وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ﴾ (٣).
* * *

(١) سورة الرعد الآية: ١١.
(٢) الترمذي ٥/ ٥١٧ وهو حديث حسن كما قال الشيخ الألباني انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الأول الجزء الأول برقم ٥٩٤ وانظر صحيح الجامع ١/ ١٢٨ برقم ٢٤٣.
(٣) قال الشيخ ناصر أخرجه الحاكم ٢/ ٣٠٢ وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .. ووافقه الذهبي. انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة ٤/ ٤٢٠ برقم ١٨٠٥ وانظر صحيح الجامع الصغير للألباني ٣/ ٧٥ برقم ٣٠٧٠.

1 / 121