وعبر عنه ابن العربي: بالوجع الغالب الذي يطفئ الروح (^١).
وقال أبو الوليد الباجي: مرض يعم كثيرًا من الناس في جهة من الجهات … ويكون مرضهم واحدًا (^٢).
وقال ابن حزم: هو الموت الذي كثر في بعض الأوقات كثرة خارجة عن المعهود (^٣).
وهذا المسلك هو الذي ارتضاه صاحب عون المعبود (^٤)، ومال إليه الشيخ ابن عثيمين ﵀ تعالى (^٥).
المسلك الثاني: تعريف الطاعون بنوع خاص من الأوبئة المعدية القاتلة، وهو ما ينتج عنه القروح والبثور الجلدية، وانتفاخ الغدد وتوهجها، وغالبًا ما تكون هذه الأورام خلف الأذن والآباط واللحوم الرخوة.
وممن سلك هذا المسلك في تعريف الطاعون ابن عبد البر (^٦)، والنووي (^٧)،