Refutation of the Claims of Orientalists Goldziher, Joseph Schacht, and Their Supporters

Abdullah Al-Khatib d. Unknown
44

Refutation of the Claims of Orientalists Goldziher, Joseph Schacht, and Their Supporters

الرد على مزاعم المستشرقين جولد تسهير ويوسف شاخت ومن أيدهما من المستغربين

ناشر

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

ژانرها

الشريعة الإسلامية غير قابلة للدحض في إطارها الواسع» . (١) إلا أن كولسون تبنى بعد ذلك رأيًا متوسطا بين المشككين بالحديث والمؤيدين لصحة الحديث فقال: «إن حكمًا شرعيًا منسوبًا للنبي ﷺ يلزم أن يقبل على نحو مؤقت وغير نهائي إلا إذا وجد سبب يجعلنا نعده زائفا» . (٢) لذلك فكولسون ومن شابهه يرون أنه يجب قبول الحديث إلا إذا ثبت لنا عكس ذلك فلا يقبل حينئذ. أضف إلى ما سبق فإن س. فيسي - فيتسجرالد يرى أنه كان هناك حركة وضع كبيرة في الحديث إلا أنه يعتقد أن تلك القصص الباطلة تعكس آراء محمد ﷺ. (٣) ويرى عبد القادر شريف في رسالته للدكتوراه التي قدمها في جامعة لندن والتي ألقى فيها الضوء على نظرية شاخت، يرى شريف بأن أسلوب البحث عند شاخت علمي، إلا أنه انتقده ورفض نتيجته التي عمم فيها رفض كل الأحاديث النبوية الشريفة وعدَّها كلها موضوعة. وقد أثار شريف نقاطًا جديرة بالاعتبار في هذا المجال فقال: «الوقت الوحيد الذي يمكن لنا فيه قبول نتيجة شاخت هو عندما نطبق أسلوب بحثه على نصف الأحاديث النبوية الفقهية على الأقل، وليس هذا بمقدور عالم واحد أبدًا أن يقوم بمثل هذه المهمة المستحيلة» . (٤)

([١]) محمد مصطفى الأعظمي، المستشرق شاخت والسنة النبوية، ص: ٦٨ . ([٢]) N. J. Coulson، A History of Islamic Law p.٦٤ ([٣]) S. Vesey-Fitzgerald، “Nature and Sources of The Sharia”، The Law Quarterly Review، (١٩٥١)، pp.٩٣-٩٤. ([٤]) A.A.M. Shereef، Studies، p.٣.

1 / 46