الرد على حسن الضالعي - ضمن «آثار المعلمي»
الرد على حسن الضالعي - ضمن «آثار المعلمي»
پژوهشگر
عدنان بن صفا خان البخاري
ناشر
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٤ هـ
ژانرها
6 / 179
(^١) الترقيم من أصل مصوَّرة الرسالة في مكتبة الحرم المكِّي الشريف، وما حصل من تقديم وتأخير في أوراقها عند إعدادها للطبع والتحقيق من تصرُّفي حسب ما يقتضيه ترتيبها الصحيح. (^٢) بيَّض المؤلف له وللذي قبله في الأصل. (^٣) هو البوصيري، والبيت في "ديوانه" (ص ٢٧)، والهمزيَّة قصيدة مَدَح بها النَّبي ﷺ.
6 / 181
6 / 182
6 / 183
(^١) في "الأعلام" للزركلي (٦/ ١١٢): "محمَّد بن حيدر النُّعمي التِّهامي الحسني، مؤرِّخ، من قضاة الزَّيديَّة باليمن، ولي القضاء بالحُدَيدة في عهد محمد بن علي الإدريسي، ثم ولَّاه الإمام يحيى حميد الدين قضاء اللحية. ونشبت فتنة في جازان وما جاورها، فاتُّهِم بالاشتراك فيها، فقُتِل في مدينة صَبْيَا". (^٢) البيت منسوبٌ إليه مع غيره في: "الكامل" للمبرّد (٣/ ١٠٨٦)، وغيره. ويُنظَر: "شعر الخوارج" لإحسان عباس (ص ١٦٢).
6 / 184
(^١) لم أقف عليه، وهو مشهور في كتب متأخري الصوفية، ويوردونه تتمَّة لحديث النور المحمدي، وهو: "أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر"! وقد حكم عبد الله بن الصِّدِّيق الغُمَاري في كتابه "مرشد الحائر لبيان وضع حديث جابر" عليها بالوضع، وقال إنَّها موجودة في بعض كتب المولد، وقال: "هذا كذبٌ قبيح، قبَّح الله من وضعه وافتراه". (^٢) نقل السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص ٤٥٩) عن ابن حجر والدّميري والزَّركشي أنَّه لا أصل له، ثم قال: "وزاد بعضهم: ولا يُعرَف في كتابٍ معتبرٍ". ويُنظَر: "الضعيفة" للألباني (٤٦٦).
6 / 185
(^١) لم أقف عليه! (^٢) لا أصل له مرفوعًا كما قال العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" (١/ ٢٣)، وعنه السَّخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص ٥٨٤)، ونسبه إلى بكر بن عبد الله المزني من كلامه ممَّا أسنده إليه الحكيم الترمذي، وهو في "نوادر الأصول" (١/ ٩٠). ونسبه ابن القيم في "المنار المنيف" (ص ١٠٩) إلى أبي بكر بن عيَّاش. (^٣) قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (١٦/ ٣٤٩): "ليس هذا من كلام النبيِّ ﷺ ولا هو في شيءٍ من كتب الحديث، ولا يعرف له إسناد، ولكن يُروَى في بعض الكتب المتقدِّمة إن صح: يا إنسان اعرف نفسك تعرف ربك .. ". ويُنظَر أيضًا: "مدارج السَّالكين" لابن القيِّم (١/ ٤٢٧)، و"المصنوع" لملَّا علي القاري (ص ١٨٩).
6 / 186
(^١) البيت للحلّاج في "ديوانه" (ص ٣١)، وفيه: "بعين قلبي". (^٢) البيتان في قصيدة لأبي الحسن الششتري، كما في "ديوانه" (ص ٧٣)، وعنده في البيت الأول: "في السير غيرًا".
6 / 187
(^١) أخرجه أحمد (٥/ ١٩١)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٦٩٧)، وغيرهما، من حديث زيد بن ثابت ﵁ بنحوه. قال الحاكم عقبه: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وقال الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ١١٣): "رواه أحمد والطبراني وأحد إسنادي الطبراني رجاله وُثِّقوا، وفي بقية الأسانيد أبو بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف".
6 / 188
(^١) في الأصل: "محجوبين".
6 / 189
(^١) في الأصل: (.. على قلوبهم فهم لا يفقهون)! (^٢) تُنظَر الروايات المنقولة عن ابن عباس ﵁ وغيره في هذا الشأن في "الدر المنثور" للسيوطي (١٤/ ١٩ - ٢٤). قال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ في "درء التعارض" (٨/ ٤٢): "وأمَّا تقييد الرُّؤية بالعين فلم يثبت لا عن ابن عباس ولا عن أحمد". وقال الإمام ابن القيِّم ﵀ في "زاد المعاد" (٣/ ٣٦ - ٣٨): "صحَّ عن ابن عباس أنَّه رأى ربَّه، وصحَّ عنه أنَّه قال: رآه بفؤاده. وصحَّ عن عائشة وابن مسعود إنكار ذلك .. وقد حكى عثمان بن سعيد الدارمي اتِّفاق الصحابة على أنَّه لم يره. قال شيخ الإسلام ابن تيمية قدَّس الله روحه: وليس قول ابن عباس: "إنَّه رآه" مناقضًا لهذا، ولا قوله: "رآه بفؤاده"، وقد صحَّ عنه أنه قال: "رأيت ربي ﵎"، ولكن لم يكن هذا في الإسراء، ولكن كان في المدينة لمَّا احتبس عنهم في صلاة الصبح، ثم أخبرهم عن رؤية ربه ﵎ تلك اللَّيلة في منامه .. وأما قول ابن عباس إنَّه رآه بفؤاده مرتين فإن كان استناده إلى قوله تعالى: ﴿مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى﴾ [النجم: ١١]، ثم قال: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى﴾ [النجم: ١٣]. والظاهر أنَّه مستنده؛ فقد صحَّ عنه ﷺ أنَّ هذا المرئيَّ جبريل، رآه مرتين في صورته التي خلق عليها".
6 / 190
(^١) لم أره بهذا السِّياق، لكن أخرجه مسلم (٢٧٠٢) وغيره، من حديث الأغر المزني ﵁، وفيه: "مائة مرة". والمشهور في تتمَّته ما أخرجه البخاري (٦٣٠٧) وغيره من حديث أبي هريرة ﵁ مرفوعًا: "والله إنِّي لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرَّة".
6 / 191
(^١) كذا في الأصل.
6 / 192
(^١) زيادة يقتضيها السياق. (^٢) طمس في الأصل. (^٣) طمس في الأصل.
6 / 193
(^١) زيادة يقتضيها السياق. (^٢) في الأصل: "تذييل".
6 / 194
(^١) يقصد كتاب "الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل" لعبد الكريم الجيلي.
6 / 195
(^١) في الأصل: "وهو الذي". (^٢) في الأصل: "وتكذيبًا".
6 / 196
(^١) هذه من الاعتذارات التي حملها بعض المدافعين عنهما وأمثالهما. وقد قال الذهبي في "السِّيَر" (٢٣/ ٤٨) عن محيي الدين ابن عربي: "ومن أردأ تواليفه كتاب "الفُصُوص"، فإن كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفرٌ". وقال الشوكاني في "الصوارم الحداد" (ص ٤١): "الإنسان الكامل لعبد الكريم الجيلي اتِّحادٌ محْضٌ"، وقال (ص ٥٧): "لا تجد في كتب القوم مثله في التصريح بالاتحاد والإلحاد".
6 / 197
(^١) في الأصل بالضاد. (^٢) كذا في الأصل.
6 / 198
(^١) أخرجه مسلم (١٣٧٠) بنحو هذا السياق، من حديث عليٍّ ﵁.
6 / 199