93

التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار

التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار

ناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

محل انتشار

الرياض

ژانرها

ثم قال: (وفي ثاني صفر جاءت ريح شديدة ببلاد طرابلس، فأهلكت لهم كثيرًا من الأمتعة، وقتلت خلقًا منهم، وكسرت الأمتعة والأثاث، وقتلت جِمالًا كثيرة وغيرها، وكانت ترفع البعير في الهواء مقدار عشرة أرماح ثم تلقيه مقطعًا، ثم سقط بعد ذلك مطر شديد، وبَرَدٌ عظيم بحيث أتلف زروعًا كثيرة في قرىً عديدة نحو من أربعة وعشرين قرية) انتهى (١). • من أحداث سنة (٧٢٥ هـ): وقال اليافعي في أحداث سنة خمس وعشرين وسبعمائة: (في جمادى الأولى كان غرق بغداد الْمَهُول، حتى بقيت كالسفينة، وساوى الماء الأسوار، وغرق أمم من الفلاحين، وعَظُمت الاستغاثة بالله، ودام خمس ليال، وعُمِلَت سكور فوق الأسوار، ولولا ذلك - بعد الله - لغرق جميع البلد، وليس الخبر كالعيان، وقيل تهدَّم بالجانب الغربي نحو خمسة آلاف بيت) انتهى (٢). • من أحداث سنة (٧٤٩ هـ): ١ - ذكر ابن كثير - أيضًا - أنه في سنة تسع وأربعين وسبعمائة

(١) المصدر السابق. (٢) مرآة الجنان، ٤/ ٢٧٢.

1 / 93