استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات

Khaled Al-Shayaa d. Unknown
96

استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات

استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات

ناشر

دار بلنسية للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

الموضع السادس عشر تأويل صفة القَدَم لله -تعالى- في التعليق على "المسند" * في "المسند" (١) عند حديث أبي هريرة المرفوع إليه ﷺ قال: "احتجَّت الجنة والنار، فقالت الجنة: يا رب مالي لا يدخلني إلا فقراء الناس وسقَطُهم؟ وقالت النار: يا رب مالي لا يدخلني إلا الجبارون والمتكبرون؟ فقال للنار: أنتِ عذابي أُصيب بك من أشاء، وقال للجنة: اتتِ رحمتي أُصيب بك من أشاء، ولكل واحدةٍ منكما ملؤها، فأمَّا الجنة، فإن الله ينشيءُ لها ما يشاء، وأما النار فيلقون فيها، وتقول: هل من مزيد؟ حتى يضع قدمه فيها، فهنالك تمتليء، ويُزوى بعضها إلى بعض، وتقول: قط، قط، قط" الحديث مخرج في "الصحيحين" (٢).

(١) (١٣/ ١٥٠ - ١٥٢). (٢) "صحيح البخاري" (٤٨٥٠) كتاب التفسير: باب قوله: ﴿وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ﴾ [سورة ق، الآية: ٣٠]، "صحيح مسلم" (٢٨٤٦) [٣٥]، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها: باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء.

1 / 121