استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات

Khaled Al-Shayaa d. Unknown
89

استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات

استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات

ناشر

دار بلنسية للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

إصبع، ثم يَهُزُهُنَّ، ثم يقول: أنا المَلِكٌ، فلقد رأيت رسول الله ﷺ ضحك حتى بدت نواجذه تعجبًا لما قال اليهودي، تصديقًا له، ثم قرأ: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [سورة الزمر، الآية: ٦٧]. • علَّق الشيخ شعيب الأرنؤوط في الحاشية بما يلي: قال الخطابي - ونقله عنه البيهقي في "الأسماء والصفات" (ص ٣٣٥ - ٣٣٨) ولخصه الحافظ في "الفتح" (٣/ ٣٩٨): وذكر الأصابع لم يوجد في شيء من الكتاب ولا من السنة المقطوع بصحتها، وليس معنى اليد في الصفات بمعنى الجارحة حتى يتوهم بثبوتها ثبوت الأصابع، بل هو توقيف شرعي أطلقنا الاسم فيه على ما جاء به الكتاب من غير تكييف ولا تشبيه، ولعل ذكر الأصابع من تخليط اليهود، فإن اليهود مشبهة، وفيما يَدَّعونه من التوراة ألفاظ تدخل في باب التشبيه، ولا تدخل في مذاهب المسلمين، وأما ضحكه ﷺ من قول الحبر، فيحتمل الرضا والإنكار، وأما قول الراوي: "تصديفا له" فظنٌ منه وحسبان، وقد جاء الحديث من عدة طرق ليس فيها هذه الزيادة، وعلى تقدير صحتها، فقد يستدل بحمرة الوجه على الخجل، وبصفرته على الوجل،

1 / 112