34

استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات

استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات

ناشر

دار بلنسية للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

قوت صبياني، قال: عَلِّلِيهم بشيء، وإذا أرادوا العَشَاءِ فنوِّميهم، وإذا دخل ضيفُنا فأطفئي السراج، وأَرِيهِ أَنَّا نأكل، فقعدوا وأكل الضيف، وباتا طاويين، فلما أصبح، غدا على النبي- ﷺ فقال: "لقد عَجِبَ الله من صنيعِكُمَا بضيفِكمَا الليلة" متفق عليه (١). • ثم أورد الشيخ شعيب الأرنؤوط في الحاشية نقلًا عن الخطابي ﵀ فقال: قال أبو سليمان الخطابي: المراد بالعجب الرضا، فكأنه قال: إن ذلك الصنيع قد حلَّ من الرضى عند الله حلول العجب عندكم، وقد يكون المراد بالعجب هنا أنَّ الله يُعَجِّب ملائكته من صنيعهما لندور ما وقع منهما في العادة. ا. هـ. * قلت: وهذا الذي نقله الشيخ الأرنؤوط عن الخطابي ﵀

(١) "صحيح البخاري" (٣٧٩٨) كتاب مناقب الأنصار: باب قول الله ﷿: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ [سورة الحشر، الآية: ٩]،. و(٤٨٨٩) في كتاب التفسير: باب ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ﴾ الآية. و"صحيح مسلم" (٢٠٥٤) كتاب الأشربة: باب إكرام الضيف وفضل إيثاره.

1 / 42