رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم

Yusuf al-Isawi d. Unknown
86

رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم

رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم

ناشر

دار ابن الجوزي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

محل انتشار

الدمام - المملكة العربية السعودية

ژانرها

ردُّ الطَّعن وبيان وجه الصواب: هذا التركيب الوارد في الآية الكريمة جارٍ على سنن العربية، ولغات العرب التي نزل بها القرآن الكريم. ومن تلك الوجوه التي خرجت عليها الآية الكريمة: الأوّل: جعل كلمة (الَّذِينَ)، بدلا من الواو في (أسَرُّوا)، وإلى ذلك أشار سيبويه بقوله: "وأما قوله - جل ثناؤه -: (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا)، فإنَّما يجيء على البدل، وكأنه قال: انطلقوا، فقيل له: مَنْ؟ فقال: بنو فلان؛ فقوله جلّ وعزّ: (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) وعلى هذا فيما زعم يونس،. قال أبو البركات الأنباريّ: " (الَّذِينَ) يجوز أن يكون في موضع رفع ونصب وجز، فالرفع من أربعة أوجهٍ، الأوّل: أن يكون مرفوعًا على البدل من الواو في (وأَسَرُّوا)، والضمير يعود على الناس ". الثاني: تخرج الآية على لغة (أكلوني البراغيث)؛ فاللَّواحق بالأفعال ليست ضمائر، وإنما هي علامات على

1 / 89