207

ریحانه الالبا و گل زندگی

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

پژوهشگر

عبد الفتاح محمد الحلو

ناشر

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

دَقيقةٌ أصنافُ أوْصافِها ... ومالَها في حُسنِها ثانِيهْ مُنذ أنخْتُ الرَّكبَ في أرْضِها ... أُنْسِيتُ أصْحابي وأحْبابِيَهْ فيا حَماها اللهُ من رَوضةٍ ... بهْجتُها كافِيةٌ شافِيهْ فيهاَ شِفا القلبِ وأطْيارُها ... بنغمةِ القانونِ كالزَّارِيهْ ومنها: مَن شاءَ أن يحْيا سعيدًا بها ... مُنعَّمًا في عِيشَةٍ راضِيَهْ فلْيدَعِ العلمَ وأصْحابَه ... وليجْعلِ الجهلَ له غاشِيَهْ والطَّبَّ والمنطقَ في جانبٍ ... والنحوَ والتفسيرَ في زاوِيهْ وليترُكِ الدَّرسَ وتدْريسَه ... والمْتنَ والشَّرحَ مع الحاشِيهْ إلى مَ يا دهرُ وحتىَّ متى ... تَشْقَى بأيّامِك أيَّامِيَه تُحقِّقُ الآمالَ مُستعطِفًا ... وتُوقِع النَّقْصَ بأمَالِيَهْ وهكذا تفعلُ في كلِّ ذِي ... فضيلةٍ أو هَّمِةٍ عاليَهْ فإن تكنْ تحسَبُني منهمُ ... فهْيَ لعَمْرِي ظِنَّةٌ وَاهِيَةْ دَعْ عنكَ تعذِيبي وإلا فأشكُو ... كَ إلى ذَي الحضْرةِ السَّامِيهْ وله رباعيَّات لطيفة، منها: أغْتَصُّ برِيقَتِي كحَسْيِ الحاسِي ... إذ أذكُرُهُ وهْو لعْهدِي ناسِي

1 / 211