روضتین در اخبار دو دولت نوری و صلاحی

ابو شامه d. 665 AH
190

روضتین در اخبار دو دولت نوری و صلاحی

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

پژوهشگر

إبراهيم الزيبق

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

محل انتشار

بيروت

(وللأسنة عَمَّا فِي صُدُورهمْ ... مصَادر أقلوب تِلْكَ أم قُلُب) (خانوا فخانت رماح الطعْن أَيْديهم ... فاستسلموا وَهِي لَا نبع وَلَا غرب) (كَذَاك من لم يُوقَ الله مهجته ... لَاقَى العدى والقنا فِي كَفه قصب) (كَانَت سيوفهم أوحى حتوفهم ... يَا رب حائنة منجاتها العطب) (حَتَّى الطوارق كَانَت من طوارقهم ... ثارت عَلَيْهِم بهَا من تحتهَا النوب) (أَجْسَادهم فِي ثِيَاب من دِمَائِهِمْ ... مسلوبة وَكَأن الْقَوْم مَا سُلبوا) (أنباء ملحمةٍ لَو أَنَّهَا ذكرت ... فِيمَا مضى نسيت أَيَّامهَا الْعَرَب) (من كَانَ يَغْزُو بِلَاد الشّرك مكتسبا ... من الْمُلُوك فنور الدّين محتسب) (ذُو غرَّة مَا سمت وَاللَّيْل معتكر ... إِلَّا تَمَزَّقَ عَن شمس الضُّحَى الْحجب) (أَفعاله كاسمه فِي كل حَادِثَة ... وَوَجهه نَائِب عَن وَصفه الّلقب) (فِي كل يَوْم لفكرى من وقائعه ... شغل فَكل مديحي فِيهِ مقتضب) (من باتت الْأسد أسرى فِي سلاسله ... هَل يأسر الغُلْبَ إلاَّ من لَهُ الغَلَب) (فملكوا سلب الإبرنز قَاتله ... وَهل لَهُ غير أنطاكية سلب) (من للشقي بِمَا لاقت فوارسه ... وَإِن يسايرها من تَحْتَهُ قتب) (عجبت للصَّعْدة السمراء مثمرة ... بِرَأْسِهِ إِن إثمار القنا عجب)

1 / 209