لما أصبح ملكا أراد أن يسترد جيوش خراسان من محمود بن سبكتكين، فاتجه إليه ووقعت بينهما الحرب وانهزم جيش عبد الملك، وقدم بخارى منهزما، فثار عليه ملك الترك أيلك خان وأسره فى شعبان سنة ثلاثمائة وتسعين، واستولى على ما وراء النهر دفعة واحدة، وكانت مدة ملكه ستة أشهر.

المنتصر إسماعيل بن نوح:

لما أسر أخوه، فر إلى خراسان، ومنها مضى إلى خوارزم، فأرسل السلطان محمود بن سبكتكين فى أثره حتى اعتقلوه وقتلوه، وبلغت دولة السامانيين نهايتها.

صفحه ۲۳۰