روضة التقریر در اختلاف قرائت‌ها بین الارشاد و التیسیر

دیوانی d. 743 AH
6

روضة التقریر در اختلاف قرائت‌ها بین الارشاد و التیسیر

روضة التقرير في اختلاف القراءات بين الإرشاد والتيسير

پژوهشگر

أبو مازن محمد بن رجب الخولي

ناشر

دار العاصمة للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

إسحاقَ، وعيسى بنُ عمرَ، وأبو عمرِو بنُ العلاءِ، وعاصمٌ الجحدريُّ، ثم يعقوبُ الحضرميُّ، وبالشامِ: عبدُاللهِ بنُ عامرٍ، وعطيةُ بنُ قيسٍ الكلابيُّ، وإسماعيلُ بنُ عبدِاللهِ بنِ المهاجرِ، ثم يحيى بنُ الحارثِ الذِّماريُّ، ثم شُريحُ بنُ يزيدَ الحضرميُّ. واشتهر من هؤلاءِ في الآفاقِ الأئمةُ السبعةُ: نافعٌ؛ وقد أخذ عن سبعينَ من التابعين منهم أبو جعفرٍ. وابنُ كثيرٍ؛ وأخذ عن عبدِاللهِ بنِ السائبِ الصحابيِّ. وأبو عمرٍو؛ وأخذ عن التابعينَ. وابنُ عامرٍ؛ وأخذ عن أبي الدرداءِ وأصحابِ عثمانَ. وعاصمٌ؛ وأخذ عن التابعينَ. وحمزةُ؛ وأخذ عن عاصمٍ والأعمشِ والسبيعيِّ ومنصورِ بنِ المعتمرِ وغيرِهم. والكسائيُّ؛ وأخذ عن حمزةَ وأبي بكرِ بنِ عياشٍ (١). قال الإمامُ السيوطيُّ: «ثم لما اتَّسع الخرقْ، وكاد الباطلُ يلتبسُ بالحقّْ، قام جهابذةُ الأمةِ وبالغوا في الاجتهادِ، وجمعوا الحروفَ والقراءاتْ، وعَزَوُا الوجوهَ والرواياتْ، وميزوا الصحيحَ والمشهورَ والشاذَّ، بأصولٍ أصَّلوها، وأركانٍ فصَّلوها» (٢). ومِن أشهرِ مَن ألَّف في عزوِ القراءاتِ والوجوهِ إلى أصحابِها وذِكْرِ اختلافِهم واتفاقِهم فيها، الإمامُ أبو عمرٍو الدانيُّ (٤٤٤ هـ) في كتابِهِ «التيسيرِ في القراءاتِ السبعِ»، وانتهت إليه الرياسةُ في القراءةِ والإقراءِ في عصرِهِ، ولما نظم الإمامُ الشاطبيُّ (ت ٥٩٠ هـ) كتابَ «التيسيرِ» في منظومتِهِ «حرزِ الأماني ووجهِ التهاني» اقتصر عليها

(١) «الإتقان في علوم القرآن» (ص ٤٧٣ - ٤٧٩). (٢) السابق (ص ٤٨١).

1 / 7