روضة الناظر وجنة المناظر
روضة الناظر
ناشر
مؤسسة الريّان للطباعة والنشر والتوزيع
شماره نسخه
الطبعة الثانية ١٤٢٣ هـ
سال انتشار
٢٠٠٢ م
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
روضة الناظر وجنة المناظر
ابن قدامه المقدسی d. 620 AHروضة الناظر
ناشر
مؤسسة الريّان للطباعة والنشر والتوزيع
شماره نسخه
الطبعة الثانية ١٤٢٣ هـ
سال انتشار
٢٠٠٢ م
الصَّلاةَ﴾ فهذا أمر، والأمر المطلق يدل على الوجوب، ما لم يصرفه عن ذلك قرينة من القرائن، فتكون الصلاة واجبة، فالفقيه يرجع إلى نصوص القرآن والسنة في ضوء القواعد والأسس التي يضعها الأصوليون. ١ هذه هي المقدمة المنطقية التي وعد بها المصنف في بداية الكتاب، وعلم المنطق يسميه بعض العلماء: فن الميزان، وتارة بفن النظر، وبكتاب الجدل. ومعنى الإدراك: الإحاطة بماهية الشيء، بلا حكم عليها بنفي أو إثبات، بمعنى إدراك حقائق الأشياء مجردة عن الأحكام، وهو ما يسمى بالتصور، لأخذه من الصورة، لحصول صورة الشيء في الذهن. أما الضرب الثاني: وهو النسبة بين المفردات، فيسمى تصديقًا؛ لأن فيه حكمًا يصدق فيه أو يكذب. فالتصديق يتضمن ثلاثة تصورات: تصور المحكوم عليه، والمحكوم به، ثم تصور نسبة أحدهما للآخر. والحكم يعتبر تصورًا رابعًا، انظر "إيضاح المبهم للدمنهوري ص٦، شرح الكوكب المنير جـ١ ص٥٨، ٥٩".
1 / 56