روضة المحبين

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
154

روضة المحبين

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

پژوهشگر

محمد عزير شمس

ناشر

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

شماره نسخه

الرابعة

سال انتشار

۱۴۴۰ ه.ق

محل انتشار

الرياض وبيروت

ژانرها

عرفان
فقالت لعمرُ الله ما لَذّةُ الفتى ... من الحبِّ في قولٍ يُخالفه الفِعَلْ (^١) وقال آخر (^٢): رأت حُبِّي سعادُ بلا جماعٍ ... فقالت حَبلُنَا حَبْلُ انقطاعِ ولستُ أُرِيدُ حُبًّا ليس فيه ... متاعٌ منكَ يدخلُ في متاعي فلو قبَّلْتَنِي ألفًا وألفًا ... لما أُرضيتُ إلا بالجِمَاعِ إذا ما الصَّبُّ لم يكُ ذا جِمَاعٍ ... يَرى المحبوبَ كالشيءِ المُضَاعِ جِماعُ الصَّبِّ غايةُ كُلِّ أُنْثَى ... وداعيهِ لأهلِ العِشْق دَاعِي فقلْتُ لها وقد ولَّتْ تعالَيْ ... فإنَّكِ بعد هذا لن تُرَاعِي وإنكِ لو سألتِ بقاءَ يومٍ ... خليٍّ (^٣) عن جِمَاعِك لن تُطاعي فقالتْ مَرْحَبًا بفتىً كريمٍ ... ولا أهلًا بِذي الخَنَعِ اليَرَاعِ [٣٢ أ] إذا ما البعلُ لم يكُ ذا جِماعٍ ... يُرى في البيت مِنْ سَقَطِ المَتاع وقال آخر (^٤): ولما شكوتُ الحبَّ قالت كذبتَني ... فكم زَورةٍ منِّي قصدتُك خاليا فما حُلَّ فيها من إزارٍ للذَّةٍ ... فعدتُ وحاجاتُ الفُؤادِ كما هِيا

(^١) ت: «العمل». (^٢) بلا نسبة في «ديوان الصبابة» (ص ٢١٠)، و«الواضح المبين» (ص ٧٧). (^٣) ت: «خلا». (^٤) ت: «وقال أيضًا».

1 / 127