Rawdah al-Tarāʼif fī Rasm al-Muṣḥaf
روضة الطرائف في رسم المصحف
پژوهشگر
رسالة ماجستير (تحقيق وشرح للمنظومة) بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بجامعة جدة
ناشر
دار طيبة الخضراء
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
محل انتشار
مكة المكرمة
ژانرها
كِتَابُ
رَوْضَةُ الطَّرَائِفِ فِي رَسْمِ الْمَصَاحِفِ
نَظْمِ
الشَّيْخِ الْعَلَّامَةِ بُرْهَانَ الدِّينِ إِبْرَاهِيمَ بن عُمَرَ بن إِبْرَاهِيمَ الْجَعْبَرِيِّ (ت ٧٣٢ هـ)
﵀ وَرَضِيَ عَنْهُ آمِينَ.
لِلنَّاظِمِ
هَذِهِ رَوْضَةُ الْطَّرَائِفِ تَجْلُو … بِلآلٍ مَعَانِيَ الْأَفْكَارِ
أَيْنَعَتْ حِينَ جَادَهَا صَوْبُ سَارٍ … فَازْدَهَانَا تَبَسُّمَ الْأَزْهَارِ
هَاكَهَا طُرْفَةً تُرِيكَ مِنَ الرَّسـ … م عُيُونًا تُغْنِي عَنِ الْأَسْمَارِ (^١)
_________
(^١) هذه الأبيات في صفحة العنوان من (أ) و(ب).
وفِي الوَرَقَةِ الُأولَى مِنَ النُّسْخَةِ (ب) إِجَازَةٌ مِنَ النَّاظِمِ لِأَحَدِ تَلَامِيذِهِ: هَذَا نَصُّهَا:
«قَرَأَ عَلَيَّ هَذِهِ رَوْضَةَ الطَّرَايِفِ فِي رَسْمِ المَصَاحِفِ الشَّيْخُ العَالِمُ العَامِلُ الفَاضِلُ الأَدِيبُ الفَقِيهُ المُقْرِئُ شِهَابُ الدِّينِ أَحْمَدْ بنَ إِبْرَاهِيمَ بنِ صَالُر البَعْلِيُّ، قِرَاءةً جَيِّدَةً، وَأَجَزْتُهُ رِوَايَتَهَا، بِشَرْطِهَا عَنْ نَاظِمِهَا إِبْرَاهِيمَ بنِ عُمَرَ بنِ إِبْرَاهِيمَ الجَعْبَرِيِّ الخَلِيلِيِّ، حَامِدًا وَمُصَلِّيًا».
1 / 539
بسم الله الرحمن الرحيم
[بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم] (^١)
[١] اللهَ أَحْمَدُ عَلَّامَ الغُيُوبِ عَلَى … آلَائِهِ حَمْدَ رَاجِي العَفْوِ مُبْتَهِلَا
[٢] رَبٌّ [غَفُورٌ رَحِيمٌ قَاهِرٌ] (^٢) حَكَمٌ … عَدْلٌ تَقَدَّسَ فِي لَاهُوتِهِ وَعَلَا
[٣] مُنَزِّلُ الذّكْرِ تِبْيَانًا وَمَوعِظَةً … لِلْمُتَّقِينَ فَيَا طُوبَى لِمَنْ عَقَلَا
[٤] يَا مَنْ يُجِيبُ دُعَا المُضْطَرِّ حِينَ [دَعَا] (^٣) … وَيَكْشِفُ السُّوءَ عَنْ عَبْدٍ لَهُ سَأَلَا
[٥] أَنْت المَلِيكُ الّذِي تَعْنُو الوُجُوهُ [لَهُ] (^٤) … مِنْكَ الْأَيَادِي وَأَمَّا مِنْ سِوَاكَ فَلَا
[٦] وَصَلِّ يَا رَبِّ مَا ذَرَّتْ ذُكَاءُ عَلَى [الْـ … ـمُخْتَارِ] (^٥) مَنْ خَتَمَ [الأَنْبَاءَ] (^٦) والرُّسُلَا
[٧] مُحَمَّدِ المُصْطَفَى المَهْدِي وَعِتْرَتِهِ … وَصَحْبِهِ الطَّاهِرِينَ المُوضِحِي السُّبُلَا
[٨] وَحَيْثُ تَمَّ نِظَامُ العَشْرِ وَافْتَقَرَ [الرْ … رَاوِي] (^٧) إِلَى الرَّسْمِ تَفْصِيلًا لِيَكْتَمِلَا
[٩] أَرْدَفْتُهُ رَوْضَةً غَنَّاءَ مُوضِحَةً … رَقْمَ الإِمَامِ بِنَظْمٍ حِفْظُهُ سَهُلَا
[١٠] لَفْظٌ وَجِيزٌ وَمَعْنَاهُ [المَدِيدُ] (^٨) حَوَى … دُرًّا نَضِيدًا [بِهِ] بَحْرُ البَسِيطِ حَلَا
[١١] لَامِيَّةً عَذُبَتْ فِي [عِقْدِهَا] (^٩) [نَظَمَتْ] (^١٠) … رَائِيَّةً وَرَبَتْ مَسَائِلًا مَثُلَا
_________
(^١) ما بين المعكوفتين في (ب): "وَعَلَيْهِ أَتَّكِلُ وَبِهِ أَسْتَعِينُ".
(^٢) ما بين المعكوفتين في (ب): «رَحِيمٌ غَفُورٌ قَادِرٌ».
(^٣) ما بين المعكوفتين سقط من (ب).
(^٤) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب).
(^٥) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب).
(^٦) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب).
(^٧) ما بين المعكوفتين مبتور في (ب).
(^٨) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب).
(^٩) ما بين المعكوفتين مبتور في (ب).
(^١٠) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب).
1 / 541
الْمَبَادِئ
[١٢] والمَذْهَبُ الحَقُّ [إِعْجَازُ] (^١) القُرَانِ أَتَى … بِلَفْظِهِ وَبِمَعْنَاهُ الَّذِي كَمُلَا
[١٣] لِلعَجْزِ عِنْدَ التَّحَدِّيْ [وَاخْتِيَارِهِمُ] (^٢) … قَتْلًا وَهُمْ فُصَحَا فَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَا
[١٤] لَا صَرْفَةٌ قَالَهَا النَّظَّامُ أَوْ نَبَأٌ … عَنِ الغُيُوبِ وَلَا أُسْلُوبٌ اعْتَزَلَا
[١٥] وَلَا سَلَامَتُهُ [مِنَ] (^٣) التَّنَاقُضِ أَوْ … لِكَوْنِهِ مُنْزَلًا مِنْ رَبِّنَا وَسَلَا
[١٦] إِذْ مَا لَهُمْ قَبْلَهَا قَوْلٌ يُنَاسِبُهُ … وَالغَيْبُ فِي سُوَرٍ وَالِاخْتِرَاعُ فَلَا
[١٧] يَلْزَمُ مُعْجِزَةً كَالشِّعْرِ، ثُمَّ لَهُمْ … خَالِي التَّنَاقُضِ مِقْدَارَ الَّذِي سَأَلَا
[١٨] تَكْلِيفُ مَا لَا يُطَاقُ البَعْضُ جَوَّزَهُ … وَرَدَّ ذَلِكَ غَزَّالِيُّنَا وَمَلَا
[١٩] وَكُلَّ عَامٍ رَسُولُ اللهِ يَعرِضُهُ … عَلَى الأَمِينِ وَقِيلَ فِي الأَخِيرِ كِلَا
[٢٠] وَحَافِظُوهُ حَيَاتَهُ أُبَيُّ وَسَا … لِمٌ وزَيْدٌ [وَابِي] (^٤) زَيْدٍ وَخُلْفُ وِلَا
[٢١] فِي عُمَرٍ مَعَ ذِي النُّورَينِ ثُمَّ عَلِيْـ … ـيٍ وَابْنِ عَبَّاسِهِمْ وَكَمَّلَ النُّبَلَا
[٢٢] وَالحَقُّ تَأْوِيلُ كُلٍّ أَوْ مُشَافَهَةٌ … صَحَّ التَّوَاتُرُ وَالجَمُّ الغَفِيرُ تَلَا (^٥)
[٢٣] أَرْدَى مُسَيْلِمَةٌ أَهْلَ اليَمَامةِ فِي … عَهْدِ العَتِيقِ وَفِي القُرَّاءِ كَمْ قَتَلَا
[٢٤] فَقَالَ فَارُوقُهُ: اسْتَدْرِكْهُ مُسْتَطَرًا … فَعَيَّنُوا زَيْدًا بن ثَابِتٍ بَدَلَا
[٢٥] فَكَتَبَ الكُلَّ فِي صُحْفٍ بِسَبْعَتِهِ … وَبَعْدَهُ ضَمَّهَا الفَارُوقُ وَانْتَقَلَا
[٢٦] لِحَفْصَةٍ ثُمَّ شَاعَ الخُلْفُ فِي مَلَإٍ … شَامٍ عِرَاقٍ فَقَالَ ابنُ اليَمَانِ أَلَا
[٢٧] عُثْمَانُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ تُصِيبَهُم … فَاسْتَحْضَرُوهَا بِإِجْمَاعٍ كَمَا نُقِلَا
_________
(^١) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب).
(^٢) ما بين المعكوفتين في (ب): «عَنْ».
(^٣) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب).
(^٤) في (أ) و(ب): «وَابُو» وللوزن تحذف الهمزة نطقًا.
(^٥) أُلحق في حاشية (أ) هذا البيت، وكتب بعده: صح صح صح. وهو غير مثبت في النسخة (ب).
1 / 542
[٢٨] وَخَصَّ زَيْدًا وَرَهْطًا مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى … لِسَانِهِمْ فَاكْتُبُوهُ مِثْلَ مَا نَزَلَا
[٢٩] فَجَرَّدُوهُ بِلَا شَكْلٍ وَلَا نُقَطٍ … وَلَا خِلَافٍ أَوِ السَّبْعَةَ قَدْ حَمَلَا
[٣٠] لِقَوْلِهِ: «جَرِّدُوا»، والنَّقْطُ أَبْدَعَهُ … يَحْيَى بن يَعْمَرَ إِعْرَابًا وَقَدْ مَثُلَا
[٣١] كُوفٍ وَبَصْرٍ وَشَامٍ وَالمَدِينِ وَذَا … غَيْرُ الَّذِي خَصَّ ذَا النُّورَيْنِ يَا رَجُلَا
[٣٢] وَخُلْفُ مَكَّةَ وَالبَحْرَينِ وَاليَمَنِيْ … وَمُخْطِئٌ مُدَّعٍ لِّاهْمَالَ وَالخَلَلَا
[٣٣] وَلَمْ يَصِحْ: سَتُقِيمُ العُرْبُ أَلْسُنَهَا … أَوْ لَحْنُ رَمْزٍ وَقِيلَ [اعْتَمَدُوا] (^١) الفُضَلَا
[٣٤] وَالتَّابِعُونَ اقْتَدَوْا، وَقَالَ مَالِكُ عَنْ … مصحف عُثْمَانَ: غَابَ بَعْدَ مَا قُتِلَا
[٣٥] أبُو عُبَيْدٍ رَآهُ بالِدِّما وَلإِمْـ … ـكَانِ الظُّهُورِ فَتَى النَّحَّاسِ مَا قَبِلَا
[٣٦] لِنَافعِ الخُلْفُ مَعْ أَبِي عُبَيْدِ فَلَا … تَرْتَبْ بِخُلْفِ وِفَاقٍ جَاءَ مُعْتَدِلَا
بَابُ التَّغْيِيِرِ عَلَى تَرْتِيبِ السُّوَرِ
مِنَ الفَاتِحَةِ إِلَى آخِرِ الأَنْعَامِ
[٣٧] صَادُ الصِّرَاطَيْنِ أَطْلِقْ مَعْ مُصَيْطِرٍ وَالْـ … ـمُصَيْطِرُونَ وَثَانِي بَصْطَة بَدَلَا
[٣٨] وَيَبْصُطُ البَدْءُ وَالْهَاوِي بِمَالِكِ لُو … لَى احْذِفْ ومُكْتَنِفَا ادَّ ارَأتُمُو، وَكِلَا
[٣٩] يُخَادِعُونَ، وَقَاتِلُوهُمو وَثَلَا … ثٌ قَبْلُ مِثْلُ مَسَاكِينَ وَقَدْ كَمُلَا
[٤٠] مِصْرُ الْإِمَامِ بِهَاوٍ وَاحْذِفَنَّ بِهِ … مِيكَتَلَ نَافِعُ وَاعَدْنَا كَكَافِ حُلَا
[٤١] رِهَانُ وَالرِّيحُ تَفْدُوهُمْ تَشَابَهَ ذِي … كَذَا خَطِيئَاتُهُ؟ وَعَاهَدُواْ اشْتَمَلَا
[٤٢] وَالصَّعْقَةُ اثْنَا دِفَاعٍ مَعْ مُضَاعَفَةٍ … وَقَاتَلُواْ طَائِرًا مَعًا وَبَعْدَ وِلَا
[٤٣] ثُلَاثَ ثُمَّ رُبَاعَ عَاقَدَتْ وَكِتَا … ـبُ اللَّهِ وَاثْنَا لَمَسْتُمْ والضِّعَافَ عَلَا
_________
(^١) ما بين المعكوفتين في (ب): «اعْتَمِدُوا».
1 / 543
[٤٤] كَذَا رِسَالَتَهُ مُرَاغَمًا وَقِيَا … مًا لُّاوْلَيَانِ وَبَالِغٌ وَمَنْ أَكَلَا
[٤٥] وَمَعْ أَكَابِرَ ذُرِّيِّاتِهِمْ، وَكِلَا الس … ـسَلَامِ وَأَطْلِقْ لِغَيرٍ نَافِعٌ نَقَلَا
[٤٦] كِتَابُ تَحْريمِهَا، وَالخُلْفُ في البَقَرَهْ … يُضاعِفُ الخُلْفُ عَمَّ أَوْ بِهُودَ خَلَا
[٤٧] كَذِي التَّبَرُّجِ قُلْ يُقَاتِلُونَ خِلَا … فُ الثَّانِ، مثلُ مَسَاكِينَ الْأَخِيرِ تَلَا
[٤٨] وَبَعْدَ سَاحِرِ مَعْ هُودٍ وَأَوَّلَ يُو … نُسٍ وَبِالحَذْفِ يَا ابْرَاهِمَ قَدْ قَبِلَا
[٤٩] شَامٍ عِرَاقٍ بِطُولَاهَا وَهَمْزَةُ أَوْ … صَى كَالإِمَامِ المَدِينِ والشَّآمِ صِلَا
[٥٠] وَقَبْلَ قَالُواْ لَهُ لَا عَطْفَ، والزُّبُرِ الْـ … ـبَا والْكِتَابِ بِخُلْفٍ، وَالأَلِفْ نَزَلَا
[٥١] إِلَّا قَلِيلًا، لَدَارُ اللَّامِ وَحَّدَ، وَالْـ … ـيَا آخِرَ الشُّرَكَاءِ والعراق جلا
[٥٢] كَالمَكِّ فِي سَارِعُواْ وَاوًا وَعَنْهُ فَزِدْ … فِي رُسْلِ خَتْمِ النِّسَا بِالخُلْفِ وَاكْتَمَلَا
[٥٣] وَاوُ الْغَدَاةِ مَعًا وَالشَّامِ وَالمَدَنِي … مَعَ الإِمَامِ بِدَالَيْ يَرْتَدِدْ سَفُلَا
[٥٤] وَلِلْعِرَاقِ يَقُولُ الوَاوُ قَبْلُ، وَهَا … وِي الْجَارِ ذِي عَنْهُ لِلفَرَّا .. وَحَذْفُ كِلَا
[٥٥] بِفَارَقُواْ أَرَأَيْتَ الثَّانِ أُطْلِقَ بَلْ … خُلْفٌ أَرَيْتُمُ وَمَاعُونٍ وَقَدْ عُزِلَا
[٥٦] مِنَ السَّمَاوَاتِ أَنَّى جَا، وَثَانِيَةٌ … لِلْكُلِّ فِي فُصِّلَتْ أَثْبِتْ وَقَالَ مَلَا
[٥٧] بِالخُلْفِ مَعْ فَالِقُ الْحَبِّ كَجَاعِلُ قُلْ … وَالكُوفِ أَنجَيْتَنَا لِتَائِهِ خَزَلَا
مِنَ الأَعْرَافِ إِلَى آخِرِ الكَهْفِ
[٥٨] وَحَذْفُ طَائِرِهِمْ وَبَاطِلَيْنِ لِنَا … فِعٍ، وَمَعْ يَا خَطِيئَاتٍ، وَحَيْثُ حَلَا
[٥٩] كِلْمَاتُهُ، وَمَعًا خَبَائِثٌ وَخِلَا … فُ مَعْ أَمَانَاتِ مِثْلُ الهَاءِ فِيهِ كِلَا
[٦٠] مَسَاجِدَ اللَّهِ بَدْءًا، قُلْ مَعًا كَلِمَاـ … ـتُ التِّلْوِ مَعْ غَافِرِ التَّحْرِيمِ قَالَ وِلَا
[٦١] مَعًا غَيَابَاتُ، ءَايَاتٌ، وَبَيِّنَاةٌ … بِفَاطرٍ قَصْرُها عَنْهُ بِخُلْفِ مَلَا
1 / 544
[٦٢] وَالرِّيحُ تَحْتُ تُصَاحِبْنِي وَطَائِرُهُ … تَزْوَرُّ زَاكِيَةً وَلَتَّخَذْتَ جَلَا
[٦٣] كِلْمَاتُ رَبِّي لَهُ، الأَعْرَافُ سَاحِرُ مَعْ … أَخِيرِ يُونُسَ أَخِّرْ بِالخِلَافِ تَلَا
[٦٤] كَطَائِفِ الحَذْفِ، رِيشٍ، مُفْسِدِينَ وَقَا … لُواْ العَطْفُ شَامٍ، وَمَا كُنَّا لَهُ جُزِلَا
[٦٥] قَبْلَ التَّذَكُّرِ زَادَ اليَا، وَعَنْهُ بِأَنـ … جَيْنَاكُمُ انجَى وَنَشْرُالسِّينِ قَدْ كَمَلَا
[٦٦] ثَمُودَ هُودَ مَعَ الفُرْقَانِ قُلْ أَلِفٌ … وَالنَّجْمِ وَالعَنكَبُوتِ يُوسُفٌ عُزِلَا
[٦٧] كَالأَنْبِيَا نُونُ نُجِي مِثْلُ تَامَنُا … لَنَنصُرُ انْصُرْ لِنَنظُرْ رَدَّهُ النُّبَلَا
[٦٨] وَزَادَ مَكَّنَنِي المَكِّي، وَالَاخِرَ [مِن] (^١) … مِن تَحْتِهَا وَالَّذِينَ الوَاوُ مَا حُمِلَا
[٦٩] لِلشَّامِ والمَدَنِي لَأَاْذْبَحَنَّ أَلِفْ … مَعْ لَا أَوْضَعَ جُلُّهُمْ مَعًا لَاإِلَى
[٧٠] بِالْخُلْفِ مَعْ رِيحِ إِبراهِيمَ، ياءَ بِأَيْـ … ـيَامٍ عَنِ [الهَاوِ أَجْمِلْ] مِثْلَ حَذْفِ كِلَا
[٧١] وَتِلْوَهَا الرِّيحَ أيْضًا، مَعْ ثَلَاثِ [خَرَا … جًا] (^٢)، يَا لَدَى غَافرٍ بَعْضٌ ويُوسُفُ لَا
[٧٢] هَاوِيْ الإمَامِ بِـ ءَايَاتٍ، وَحَاشَ مَعًا … بِحَذْفِ الَاخِرِ، كَالكُفَّارِ فِيهِ حَلَا
[٧٣] يَاْيْئَسْ معًا تَاْيْئَسُواْ هَاوٍ وَقَدْ حُذِفَتْ … فِي اسْتَيْئَسَ اسْتَيْئَسُواْ سُبْحَانَ حَيْثُ عَلَا
[٧٤] بِالخُلْفِ سُبْحَانَ رَبِّي قَالَ قَبْلُ لِشَا … مٍ وَالمَدِينِيِّ أَثْبِتْ وَالجَمِيعُ كَلَا
[٧٥] ءَاتُونِ مِنْ غَيْرِ يَا فِي المَوضِعَيْنِ وَخَيْـ … ـرا مِّنْهُمَا لِلعِرَاقِ المِيمُ مَا احْتُمِلَا
مِنْ مَرْيَمَ إِلَى آخِرِ الصَّافَّات
[٧٦] خَلَقْتُكَ اخْتَرْتُ حِرْمُ احْذِفْ وَنَافِعُ مَهْـ … ـدًا كُلُّهُ وَتَسَاقَطْ وَالْجُذَاذَ جَلَا
[٧٧] مُعَاجِزِينَ مَعًا يُقَاتِلُونَ يُسَا … ـرِعُونَ قَبْلُ وَعَظْمًا وَالْعِظَامَ كِلَا
[٧٨] سَكْرَى مَعًا سَامِرًا ذُرِّيّةً وَكَذَا الْـ … آتِي، وَطَائِرُكُمْ، ءَايَاتِنَا، وَتَلَا
[٧٩] إِدَّ ارَكَ، اجْمِلْ لَهُ بِـ فَارِغًا، وَعَلَيْـ … ـهِ ءَايَتٌ وَفِصَالًا قَادِرٍ شَمِلَا
_________
(^١) غير موجودة في (ب).
(^٢) في الأصل: «خرْجًا»، ولا يتّزن، والصواب من (ب).
1 / 545
[٨٠] تَظَّاهَرُونَ يُجَازَى مَعْ مَسَاكِنِهمْ … ءَاثَارِهِمْ، ثُمَّ بَدْءُ الأَنْبِيَا كَمُلَا
[٨٠] تَظَّاهَرُونَ يُجَازَى مَعْ مَسَاكِنِهمْ … ءَاثَارِهِمْ، ثُمَّ بَدْءُ الأَنْبِيَا كَمُلَا
[٨١] لِلْكُوفِ قَالَ، وَقُلْ كَمْ إِنْ لَهُمْ حُذِفَا … كَهَاءِ مَا عَمِلَتْهُ واحذفن ولا
[٨٢] أَلَمْ يَرَ، قَالَ مُوسَى وَاوَ مَكَّةَ، زِدْ … لَيَأْتِيَنِّي لَهُ، وَنُنْزِلُ اتْلُ عُلَا
[٨٣] نُونًا، وَقُلْ لَا تَخَفْ بِالخُلْفِ، يَدْفَعُ مَعْ … سِرَاجًا، الرِّيحُ فِيهَا، حَاذِرُونَ صِلَا
[٨٥] مِنْ فَاكِهِينَ، وَحَذْفُ الكُلِّ عَالِمُ مَعْ … بَاعِدْ تُصَاعِرْ
[٨٤] وَ[فَارِهِينَ] (^١)، مَعًا بهَادِ، نَاظِرَةٌ … [وَسِحْرَانِ] (^٢) مَعْ يَسْأَلُونَ ثُمَّ مَا مَثُلَا
[٨٥] مِنْ فَاكِهِينَ، وَحَذْفُ الكُلِّ عَالِمُ مَعْ … بَاعِدْ تُصَاعِرْ وَلِلبَصْرِيِّ زِيدَ كِلَا
[٨٦] لِلَّهِ أَفْلَحَ هَاوٍ كَالإِمَامِ سِوَى الْـ … أُولَى وَخُلْفُ أَبِي عُبَيدٍ انْتَقَلَا
[٨٧] هَاوِيْ الظُّنُونَا الرَّسُولَا فالسَّبِيلَا الإِمَا … مُ، لُؤْلُؤًا كُلُّهُمْ فِي الحَجِّ قَدْ مَطَلَا
[٨٩] أَوْ هَلْ أَتَى الحَجِّ لِلْبَصْرِيِّ [وَ] (^٣) المَدَنِيْ … وَالكُوفِ فِي فَاطِرٍ وَالحَجِّ قَدْ نُقِلَا
[٨٨] وَفَاطِرٌ نَافِعٌ، وَالغَيْرُ مُخْتَلِفٌ … أَوِ الإِمَامُ [سَرَى] (^٤) وَفَاطِرًا عَزَلَا
[٩٠] لَا شَكَّ فِيهِ عَنِ [الفَرَّا] (^٥)، وَقَدْ رُسِمَتْ … فَرْقًا وَتَقْوِيَةً والنَّصْبَ خُذْ بَدَلَا
[٩١] وَفَاءُ وَاوِ تَوَكَّلْ لِلْمَدِينِ كَشَا … مٍ، إِنَّنَا التِّلْوِ عَنْهُ نُونُ يَاهُ جَلَا
مِنْ ص إِلَى آخِرِ النَّاسِ
[٩٢] وَكَاذِبٌ ثَمَرَاتٌ مَعْ أَسَاوِرَةٍ … كَالرِّيحِ عَنْ نَافِعِ احْذِفْ مَعْ كَبِيرَ كِلَا
_________
(^١) انتقل نظر الناسخ بعد هذه الكلمة إلى البيت التالي، ثُمَّ تَنَبَّهَ فأكمل البيت في الحاشية، مع علامة إلحاق لموضعه والتصحيح في آخره.
(^٢) ما بين المكوفتين في الأصل و(أ): ﴿وَسِحْرَانِ﴾، وفي (ب): ﴿سَاحِرَانِ﴾، ولا يَتَّزِن بهما البيت، والمثبت هو الصواب.
(^٣) ما بين المعكوفتين في (أ) و(ب): «سَرَّى»، ولا يتزن.
(^٤) ما بين المعكوفتين في (ب): «أَوِ».
(^٥) ما بين المعكوفتين في (أ): «الفَرَّاءِ»، ولا يَتَّزِنْ.
1 / 546
[٩٢] وَكَاذِبٌ ثَمَرَاتٌ مَعْ أَسَاوِرَةٍ … كَالرِّيحِ عَنْ نَافِعِ احْذِفْ مَعْ كَبِيرَ كِلَا
[٩٣] أَثَارَةٍ قَادِرٍ تَظَّاهَرَا وَتَدَا … رَكْ عَاهَدَ اتْلُ مَشَارِقٍ مَعَ الأَفَلَا
[٩٤] عَالِي كِذَابًا وَفِي عِبَادِ خَاتِمُهُ … وَتَأْمُرُونِي بِنُونَيْهِ الشَّآمِ عَلَا
[٩٥] أَشَدَّ مِنْهُمْ بِكَافِ، الحَبَّ ذَا أَلِفٌ … عَنْ وَاوِهِ، وَهْيَ فِي يَا الخَتْمِ، كُلُّ بِلَا
[٩٦] هَاوِيَةٍ، فَصْلَ الُغَنِي اثْبِتْ كَالمَدِينِ، وَثَا … نِ تَشْتَهِي هَا هُمَا كَيَا عِبَادِيَ لَا
[٩٧] لَا فَا بِمَا كَسَبَتْ، [وَلَايَخَافُ] (^١) بِفَا … ءِ الوَاوِ أَيْضًا، وَهَاوِيْ أَوْ أَنِ اكْتَمَلَا
[٩٨] لِلْكُوفِ كَاثْنَيْنِ فِي احْسَانًا وَمُخْتَلِفٌ … عِبَادَهُ زُمَرٍ، وَخَاشِعًا وُصِلَا
[٩٩] تُكَذِّبانِ بِخُلْفٍ، مَعْ مَوَاقِعَ، مَعْ … قُلْ [إِنَّمَا] (^٢)، وَجِمَالَاتُ الأَخِيرِ فَلَا
[١٠٠] تُثبِتْ، خَطِيئَاتِ مَعْ يا، هُمْ عِبَادُ، وَضَا … دَ فِي ضَنِينٍ، لِكُلٍّ جِيءَ قَدْ كَمُلَا
[١٠١] بِهَا وَأَنْدَلُسٍ مَعًا عَنِ الْمَدَنِيْ … سَلَاسِلًا وَقَوَارِيرًا ثُبُوتُ كِلَا
[١٠٢] ثَانٍ لِكُلٍّ، وَالُاولَى الشَّامِ مُخْتَلِفٌ … كَالْبَصْرِ الَاخِرَ فَانْهَلْ وَاسْتَزِدْ عَلَلَا
بَابُ الحَذْفِ القِيَاسِيِّ
[١٠٣] وَالهَاوِيَ [احْذِفْهُ مِنْ] (^١) هَا يَا أُوْلَائِكَ وَالْـ … ـلَّاِئِي [وَتِي] (^٢) ذَلِكَ [اجْمِلْ] (^٣) لَكِنِ اتْلُ كِلَا
[١٠٤] إِلَهٌ احْفَظْ مَسَاجِدٌ مَلَائِكَةٌ … كَذَا تَبَارَكَ وَالرَّحْمَنُ فَامتَثِلَا
[١٠٥] سُلْطَانُ إِيلَافُ وَالْخَلَّاقُ ثُمَّ مَسَاـ … ـكِينٌ غُلَامٌ بَلَاغٌ عَالِمٌ قُبِلَا
[١٠٦] وَاللَّاعِنُونَ وَشَيْطَانُ السَّلَاسِلُ وَالْـ … ـلَاتَ الْقِيَامَةُ مَعْ أَصْحَابٍ احْتَفِلَا
[١٠٧] خَلَائِفَ انْهَارُ إِلَّا الجِنَّ [لَانَ]، تَعَا … ـلَى وَالْيَتَامَى النَّصَارَى أَوَّلًا وَحَلَا
[١٠٨] مُبَارَكًا مَعَ بَارَكْنَا احْتَفِظْ وَيُلَا … قُواْ مَعْ مُلَاقُو وَمِيعَادُ اخْصُصًا نَفَلَا
_________
(^١) ما بين المعكوفتين في (ب): «فَلَا تَخَافَ».
(^٢) ما بين المعكوفتين في (ب): «أَنَّمَا».
(^١) ما بين المعكوفتين في (ب): «احْذِفْ هَا».
(^٢) ما بين المعكوفتين في (ب): «وَفِي».
(^٣) ما بين المعكوفتين في (ب): «اجْمِلْ».
1 / 547
[١٠٩] وَأَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ السَّاحِرُ الثَّقَلَا … نِ الثَّانِ ثُمَّ تُرَابُ النَّمْلِ عَمَّ تَلَا
[١١٠] وَالرَّعْدُ ثُمَّ كِتَابٌ غَيْرَ ذِي أَجَلٍ … بِهَا، وَحِجْرٌ وَكَهْفٌ ثانِيًا بِكِلَا
[١١١] وَأَوَّلِ النَّمْلِ، قُلْ ءَايَاتُنَا وَبِصَدْ … رَيْ يُونُسَ اثْبِتْ وقُرْءَانًا بِحَذْفِ وِلَا
[١١٢] بِأَوَّلَيْ يُوسُفٍ وَزُخْرُفٍ وَعِرَا … قٍ مُثْبِتٌ وَاشْمَأَزَّتْ وَامْتَلَأْتِ تَلَا
[١١٣] لَأَمْلَأَنَّ اطْمَأَنُّواْ جُلُّهُمْ حَذَفُوا … وَالكُلُّ سِحْرٌ أَخِيرُ الذِّارِياتِ فَلَا
[١١٤] لِنَافِعٍ ثَبْتُ كُلٍّ وَاحْذِفَنَّ نَئَا … رَأَى وَيَا ثَالِثٍ فِي النَّجْمِ خُذْ بَدَلَا
[١١٥] وَالبَدْءِ، وَالخُلْفُ فِي السُّوأَى وَحَذْفُهُمُ … فِي اللَّهِ بَلْ بِسْمِ مَعْهُ وَاحْذُ ذِي المَثَلَا
[١١٦] لَلدَّارُ [وَأْتُواْ وَفأْتُواْ] (^١) مِثْلُهُ وَسَلُواْ … أَفَتَّخَذْتُمْ مَدِينٍ وَالَّذِي فَضَلَا
[١١٧] عَنْ أَلِفٍ أَوَّلًا وَحِّدْ وَالَاعْجَمُ ذَا اسْـ … ـتِعْمَالٍ احْذِفْ، وَفِي طَالُوتَ قَدْ كَمَلَا
[١١٨] جَالُوتَ يَأْجُوجَ مَعْ هَارُوتَ وَابْتَدِرِ [التْـ … ـتِلْوَيْنِ] (^٢) قَارُونَ مَعْ هَامَانَ قِيلَ، خَلَا
[١١٩] دَاوُودَ لِلوَاوِ، إِسْرَ اءِيلَ قَلَّ لِيَا … وَكُلَّ ذِي عَدَدٍ، وَالْهَاوِ إِنْ وُصِلَا
[١٢٠] لَدَى المُثَنَّى وَإِنْ يُضْمَرْ، كَذَاكَ ضَمِيـ … ـرُ الفَاعِلِينَ وَجَانَا أَفْرِدًا وَعَلَا
[١٢١] تَبَوَّءَا وَتَرَ اءَا مَلْجَأً [وَلِذَا] (^٣) … قِسْ وَلِجَمْعٍ كَثِيرِ الدَّوْرِ صَحَّ، خَلَا
[١٢٣] وَهَاوِيَيْ [لَيْكَةَ] (^٤) احْذِفْ صَادَ وَالشُّعَرَا … وَلِابْنِ فِي خَبَرٍ أثْبِتْ ووَصْفِ حُلَا
[١٢٤] وَبَينَ لَامَينِ فَاحْذِفْ، وَافْرِدَنَّهُمَا … فِي الَّيْلِ ثُمَّ الَّذِي أَطْلِقْ كَالَّتي كَمَلَا
_________
(^١) ما بين المعكوفتين رسم في الأصل بلا همز ولا ألف للهمزة: «وَتَوا وَفَتُوا». وفي (ب): «وَاتَواْ وَفَاتُواْ».
(^٢) المراد بِالتَّلْوَيْنِ: ﴿مَأْجُوجَ﴾، فهو تِلْوُ ﴿يَأْجُوجَ﴾، و﴿مَارُوتَ﴾، فهو تِلْوُ ﴿هَارُوتَ﴾.
(^٣) ما بين المعكوفتين في (أ): «وَلِذَيْ».
(^٤) ما بين المعكوفتين في (ب): «وَلَيْكَةَ».
1 / 548
بابُ الزِّيَادَةِ القِيَاسِيَّةِ
[١٢٥] وَالهَاوِ وَسِّطْ لِشَاْيْءِ الكَهْفِ واضْطَرَبَتْ … فِي الْكُلِّ، زِدْ مِاْئَةً مَعْ مِاْئَتَيْنِ وِلَا
[١٢٦] وَبَعْدَ وَاوِ بَنُو بِيُونُسٍ مَعَ وَا … والفَرْدِ والجَمْعِ بَلْ أَنْ يَعْفُوَ اعْتُزِلَا
[١٢٧] جَاءُو وَفَاءُو وَبَاءُو اخْرِجْ سَعَوْ لِسَبَا … تَبَوَّءُو وَبِفُرْقَانٍ عَتَوْ وُصِلَا
[١٢٨] إِنِ امْرُؤاْ وَالرِّبَوااْ مَعْ وَاوِهِ أَلِفٌ … وَمِن رِّبَا الرُّومِ خُلْفُ الوَاوِ قَدْ نُقِلَا
[١٢٩] وَالْأَصْلُ الِاثْبَاتُ، وَاحْذِفْ تَكْفُرُونِ مَعَ ارْ … هَبُونِ ثُمَّ اتَّقُونِ أَيْنَمَا حَصَلَا
بَابُ حَذْفِ اليَاءِ وَزِيَادَتِهَا [١٠/ ب]
[١٣٠] دَعَانِ والدَّاعِ خَافُونِ اعْبُدُونِ سِوَى … يَس ثُمَّ أَطِيعُونِ اسْمَعُونِ تَلَا
[١٣١] وَاتَّبَعَنْ آلِ عِمْرَانٍ وَفِي ا تَّبِعُو … نِ غَيْرَهَا، اخْشَوْنِ لَا الأُولَى، دُعَاءِ أَلَا
[١٣٢] لُولَى، وَتَسْأَلْنِ هُودٍ مَعْهُ يَأْتِ، وَكِيـ … ـدُونِ سِوَاهَا، وَعِيدِ قَدْ هَدَىنِ عَلَا
[١٣٣] بِالكَهْفِ يَهْدِيَنِ نَبْغِ تُعَلِّمَنِ … إِنْ تَرَنِ الْمُهْتَدِي كَسَابِقٍ وَصَلَا
[١٣٤] أَخَّرْتَنِ الْبَادِ تُرْدِينِ عِقَابِ مَئَا … بِ كَالجَوَابِ وَتُؤْتُونِ مَتَابِ تَلَا
[١٣٥] تُكَلِّمُونِ نَذِيرِ إِنْ يُرِدْنِ نَكِيـ … رِ يُنْقِذُونِ وَيَقْضِ الْحَقَّ يَسْرِ حَلَا
[١٣٦] تُفَنِّدُونِ الْجَوَارِ صَالِ مَعْ نُذُرِ … فَأَرْسِلُونِ التَّنَادِ والتَّلَاقِ حَلَا
[١٣٧] وَتَقْرَبُونِ فَمَا تُغْنِ وَتَتَّبِعَنْ … وَتَفْضَحُونِ وَتُخْزُونِ عَذَابِ وِلَا
[١٣٩] أَن يَحْضُرُونِ نُنَجِّ الْمُؤْمِنِينَ وَهَا … دِ الحَجِّ مَعْ رُومِهَا وَالوَادِيَيْنِ كِلَا
[١٤٠] وَسَوْفَ يُؤْتِ تُمِدُّونَنْ وَيُؤْتِيَنِ … [وَيَقْتُلُونِ] (^١) يُنَادِ وَالْمُنَادِ مَلَا
_________
(^١) ما بين المعكوفتين في (ب): «وَتَقْتُلُونِ».
1 / 549
[١٤١] يَهْدِينِ يَسْقِينِ يَشْفِينِ ارْجِعُونِ وَيُحْـ … ـيِينِ وَيَسْتَعْجِلُونِ نَاءَ أَوْ مَثُلَا
[١٤٢] ءَاتَانِ نَمْلٍ وَتَشْهَدُونِ وَالْمُتَعَا … لِ يُطْعِمُونِ وَقُلْ لِيَعْبُدُونِ هَلَا
[١٤٣] بَشِّرْ عِبَادِ وَتُنظِرُونِ فَاعْتَزِلُو … نِ تَرْجُمُونِ وَلِي دِينِ وَمَا خُزِلَا
[١٤٤] يَاهُ لِتَنْوِينِهِ، وَفِي النِّدَاءِ سِوَى … تَنْزِيلِ آخِرِهَا والعَنْكَبُوتِ فَلَا
[١٤٥] إِيلَافِهِمْ فَاحْذِفُوا، كَاليَا مُشَفَّعَةً … وَلَا ضَمِيرَ وَعِلِّيِّينَ مِنْهُ، خَلَا
[١٤٦] سَيِّئَةً سَيِّئًا وَالسَّيِّئُ اتْلُ يُهَيْـ … ـيِئْ مَعْهُ هَيِّئْ وَهَاوِ الْغَازِ مَا قُبِلَا
[١٤٨] بِآيَةٍ وَبَآيَاتٍ وَزِدْ أَفَإِنْ … مَاتَ وَمُتُّ وَمِنْ آنَاءِ يَاءَ وِلَا
[١٤٩] تِلْقَاءِ نَفْسِي بِأَيْدٍ مِنْ وَرَاءِ حِجَا … بِ ايتَائِ ذِي أَنْبَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ تَلَا
[١٥٠] بِأَييِّكُم [مَلَأٌ] مُضَافُ مُضْمَرِهِ … لِقَائِ رُومِ ابْنُ قَيْسِنِ الَّائِ كُلٌّ مَلَا
بَابُ حَذْفِ [الوَاوِ] (^١) وَزِيَادَتِهَا
[١٥١] لَا وَاوَ يَدْعُ كالِاسْرَا اقْرَا مَعَ اقتربَتْ … [حم] (^٢) يَمْحُ نَسُواْ اللَّهَ ارْدُدِ الزَّلَلا
[١٥٢] وَإِنْ يُشَفَّعْ لِمَدٍّ أَوْ لِهَمْزَتِهِ … والجَمْعِ فَاحْذِفْ وَزِدْ أُوْلُواْ أُوْلَاتِ أُوْلَا
[١٥٣] أُصَلِّبَنَّكُمُ طَهَ وَسَابِعَةٍ … بِالخُلْفِ بَلْ سَأُوْرِيكُمْ يُثبِتُ النُّبَلَا
بَابُ رَسْمِ الأَلِفِ وَاوًا والنُّونِ أَلِفًا
[١٥٤] هَاوِي الصَّلَاةِ بِوَاوٍ والنَّجَاةِ وَمِشْـ … ـكَاةٍ مَنَواتَ الْحَيَاةِ والزَّكَاةِ جَلَا
[١٥٥] وَذَانِ إِنْ نُكِّرَا جُلُّ العِراقِ، وَفِي الْـ … ـمُضَافِ هَاوٍ، وَخُلْفُ الحَذْفِ عَنْهُ عَلَا
[١٥٦] كَالبَعْضِ فِي صَلَوَاتِ، اثْبِتْ لِنُونِ كَأَيْـ … يِنْ نَسْفَعًا لَيَكُونًا مَعْ إِذًا بَدَلَا
_________
(^١) ما بين المعكوفتين في (ب): «اليَاءِ».
(^٢) تُقْرَأ: «حَا مِيمَ».
1 / 550
بَابُ رَقْمِ بَنَاتِ الْوَاوِ وَالْيَاءِ
[١٥٧] بِالْيَاءِ هَاوِيَةِ اطْلِقْ فِي الْاخِيرِ سِوَى … سِيمَاهُمُ وَتَوَلَّاهُ طَغَا وَكِلَا
[١٥٨] أَقْصَا وَالَاقْصَا وَغَيْرِ الشَّفْعِ غَيْرِ وَسُقْـ … ـيَاهَا وَيَحْيَيا وَيَا حَتَّى إِلَى وَعَلَا
[١٥٩] يَاوَيْلَتَيا أَسَفَى يَا حَسْرَتى وَعَسَى … أَنَّى بَلَى وَتُقَىةً، بَلْ أُبَيُّ جَلَا
[١٦٠] جَىأَتْهُمُ رُسْلُهُمْ وَلِلرِّجَال ِ وَجَىا … أَمْرٌ، وَلِلْمَكِّ جَياؤُا جَياأَهُمْ قَبِلَا
[١٦١] طَىبَ الإِمَامُ، وَمَا اقْتَصُّوا، وَخُذْ أَلِفَيْ … كِلْتَا وَتَتْرَا، وَنَخْشَى فِي العُقُودِ مَلَا
[١٦٢] تُقَاتِهِ لِلْعِرَاقِ وَاحْذِفَنْهُ لِبَعْـ … ـضِهِمْ، وَهَاوِيْ خَطَايَا بَعْدَ يَاهُ وِلَا
[١٦٣] … الوَاوِيْ الضُّحَى وَطَحَى … دَحَى سَجَى وَالْقُوَى زَكَى اطْلَقُوا وَتَلَا
بَابُ مَا رُسِمَ مِنَ الهَمْزِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ
[١٦٤] وَالْهَمْزُ الَاوَّلُ هَاوٍ غَيْرَ مَا قَصَدُوا … وَصْلًا، فَوَاوُ ابْنَؤُمِّ يَبْنَؤُمَّ صِلَا
[١٦٥] وَهَؤُلَاءِ، كَيَا فِي يَوْمَئِذْ وَلِئَلْـ … ـلَا حِينَئِذْ وَلَئِنْ وَشَذَّ فِي مَوْئِلَا
[١٦٦] لِيَهَبَ (^١) الْأَلِفَ اثْبِتْ لِلإمامِ، وَذَا … فِي النَّشْأَةِ الكُلُّ وَالوَجْهَيْنِ قَدْ حَمَلَا
[١٦٧] رِءْيًا وَكَيْفَ أَتَى الرُّءْيَا بِلَا صُوَرٍ … فِي أَؤُنَبِّئُكُمْ وَاوٌ وَيَاءُ عُلَا
[١٦٨] أَئِنَّكُمْ فُصِّلَتْ وَالنَّمْلُ ثُمَّ بِثَا … نِي العَنكَبُوتِ مَعَ الأَنْعَامِ وَاكْتَمَلَا
[١٦٩] فِي ثُلَّةٍ أَئِذَا أَئِنَّ فَي الشُّعَرَا … وَفَوْقَ صَادٍ بِثَانٍ نَمْلُهَا قَبِلَا
[١٧٠] أَئِمَّةً مَعْ أَئِن ذُكِّرْتُمُ كَأَئِفْـ … ـكًا لِلْعِراقِ وَمَا نَصُّوا وَمَا اعْتَدَلَا
[١٧١] هَاوِيْ تَبُوأَ مَعَ السُّوأَى تَنُوأُ ...... وَوَا وٌ ثُمَّ هَاوٍ بِرَفْعٍ آخِرًا وَسَلَا
[١٧٢] نَشَاؤُاْ [هُودٍ] (^٢)، دُعَاؤُاْ غَافِرٍ، شُفَعَاوا … تَفْتَؤُاْ مَعْ [يَتَفَيَّؤْاْ] (^٣) يَعْبَؤُاْ انْتَقَلَا
_________
(^١) في (أ) و(ب): «لِيَئهَبَ».
(^٢) ما بين المعكوفتين في (ب): «بِهُودٍ».
(^٣) ما بين المعكوفتين في (ب): «تَتَفَيَّؤْاْ». وتقرأ بالتسهيل للوزن.
1 / 551
[١٧٣] وَمَلَؤُاْ النَّمْلِ كَالْأُولَى بِأَفْلَحَ، وَالْـ … ـبَلَواا بَلَاؤاْ مُّبِينٌ يَبْدَؤُاْ اشْتَمَلَا
[١٧٤] تَظْمَؤُاْ مَعْ أَتَوَكَّواْ فِيكُمُ شُرَكَاواْ الشْـ … ـشُورَى لَهُمْ شُرَكَاؤُاْ يَدْرَؤُاْ احْتَفَلَا
[١٧٥] وَالضُّعَفَاؤُاْ (^١) بُرَءَ اؤُا جَزَاؤُاْ (^٢) العُقُودُ مَعًا … بَدْءًا، وَشُورَى وَحَشْرٍ وَالعِراقِ جَلَا
[١٧٦] كَهْفًا وَطَهَ، وَإِلَّا تَوْبَةً نَبَأٌ … وَالْعُلَمَاوا عُلَمَو يَنشَؤْاْ (^٣) بِمُقْنِعِ لَا
[١٧٧] وَاوٌ يُنَبَّؤُا [أَنْبَاؤُاْ مَعْ جَزَاؤُا] (^٤) زُمَرٍ … بِالخُلْفِ وَالهَمْزُ بَعْدَ الهَاوِ إِنْ وُصِلَا
[١٧٨] بِمُضْمَرٍ وَاوُ رَفْعٍ ثُمَّ يَاهُ بِجَرْ … ـرٍ، اوْلِيَا الكُلُّ لِلحُذَّاقِ قَدْ فُصِلَا
[١٧٩] وَقَلَّ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ، وَفِي ألِفِ الْـ … ـمَدِّ احْذِفَنَّ وَرِدْ مِنْ صَفْوِهِ عَلَلَا
بَابُ رَسْمِ هَاءِ التَّأْنِيثِ تَاءً
[١٨٠] فِي الفِعْلِ تَاءٌ، وَفِي [الأَسْمَاءِ] (^٥) تَأَصَّلَ هَا … أَوْ تَا، وَقَدْ رُسِمَتْ مَعْ مُضْمَرٍ حَصَلَا
[١٨١] وَتَا مُضَافَاتِ مُظْهَرٍ بِرَحْمَتِ رُو … مٍ ثُمَّ مَرْيَمَ وَالَاعْرَافِ هُودِ وِلَا
[١٨٢] كَالزُّخْرُفِ البَقَرَهْ، نِعْمَتُهَا آخِرِ لُقْـ … ـمَانٍ وَنَحْلٍ وَطُورٍ وَالعُقُودُ تَلَا
[١٨٣] ثَانٍ كِلَا آخِرِ ابْرَاهِيمَ فَاطِرَ عِمْـ … ـرَانَ، مَعَ امْرَأَتٍ [فِيهَا] (^٦) يُوسُفٍ بِكِلَا
[١٨٤] مَعْ قَصَصٍ [وَتَحِلَّةٍ] (^٧)، وَسُنَّتُ فِي الْـ … ـأَنْفَالِ مَعْ فَاطِرٍ وَغَافِرٍ نَزَلَا
[١٨٥] شَجَرَتٌ بِدُخَانٍ، وَابْنَتٌ، وَبَقِيْـ … ـيَتٌ، وَمَعْصِيَتٌ، وَفِطْرَتٌ وَحَلَا
[١٨٦] قُرَّتُ عَيْنٍ، وَجَنَّتٌ بِوَاقِعَةٍ … لَعْنَتَ بَعْدَ فَنَجْعَلْ نُورَهَا احْتَفَلَا
_________
(^١) تقرأ بالقصر للوزن.
(^٢) لا تصلح في الوزن إلا: "جُزْءٌ".
(^٣) تقرأ الهمزة بالتسهيل للوزن.
(^٤) تقرأ بالقصر للوزن.
(^٥) ما بين المعكوفتين في (أ) "الأَسْمَاءِ".
(^٦) الصواب ليكون البيت موزونا إثبات: "وَ"، أو تحذف الهاء في "فِيهَا".
(^٧) ما بين المعكوفتين، المقصود سورة التحريم.
1 / 552
[١٨٧] .. . لَاتَ حِينَ وَذَا … تَ اللَّاتَ هَيْهَاتَ مَرْضَاتَ [مَنَاةَ خَلَا] (^١)
[١٨٨]. . يُوسُفَ يَا أَبَتْ [غَيَابَتِ] (^٢) ءَا … يَتٌ مَعَ العَنْكَبُوتِ الْغُرْفَةِ انْتَقَلَا
[١٨٩] سَبَأْ، وَبَيِّنَتٌ بِفَاطِرٍ، ثَمَرَا … تِ [حَم] (^٣)، ثُمَّ جِمَالَتٌ وَقَدْ كَمُلَا
[١٩٠] كِلْمَتُ الَانْعَامِ وَالأُولَى [بِيُونُسَ] (^٤) والثْـ … ـثَانِي [وَغَافِرَ] (^٥) شَامٍ وَالمَدِينِ عَلَا
[١٩١] وَالهَا عِرَاقٍ، وَذَاكَ انْصُرْ، وَأَهْمَلَهُ … نُصَيْرُهُمْ وَابْنُ الَانْبَارِىِّ فَامْتَثِلَا
بَابُ المَفْصُولِ وَالمَوْصُول
[١٩٢] وَالفَصْلُ الَاصْلُ افْصِلًا أَن لَّا أَقُولَ يَقُو … لُواْ مَلْجَأً لَا إِلَهَ هُودٍ اشْتَمَلَا
[١٩٣] كَتَعْبُدُواْ الثَّانِ مَعْ يَس نُونِ دُخَا … نِ الِامْتِحَانِ وَحجِّ لَانْبِيا لِمَلَا
[١٩٤] أَلَّنْ بِكَهْفٍ فَصِلْ مَعَ القِيَامَةِ، إِن … لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ، وَالفَتْحُ مَا اتَّصَلَا
[١٩٥] كَالرَّعْدِ إِن مَّا، وَصِلْ فَتْحًا، وَإِنْ ثَقُلَتْ … فَاقطَعْ بِتَدْعُونَ الَانْفَالُ القَلِيلُ حَلَا
[١٩٦] كَإِنَّمَا عِنْدَ نَحْلٍ، تُوعَدُونَ بِهِ … كُلٌّ، وَمَعْ مَلَكَتْ مِنْ مَا، وَخُلْفُ وِلَا
[١٩٧] مِمَّا رَزَقْنَاكُمُ، مِمَّنْ كَمِمَّ فَصِلْ … عَمَّن لَدَى النُّورِ ثُمَّ النَّجْمِ قَدْ فُصِلَا
[١٩٨] عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ مَعْ فِيمَا فَعَلْنَ بِثَا … نٍ أُوحِيَ اجْمِلْ لِيَبْلُوَكُم وَلَاهُ كِلَا
[١٩٩] كَالزُّمَرِ الأَنْبِيَا نُورٍ وَوَاقِعَةٍ … وَالرُّومِ وَالشُّعَرَا، أَوْ غَيْرَ ذِي فَصِلَا
[٢٠٠] فِي تَوْبَةٍ وَالنِّسَا وَفُصِّلَتْ وَبذِبْـ … ـحٍ قَطْعُ أَم مَّنْ، لِكَيْلَا الحَجِّ وَصْلُ عُلَا
[٢٠١] الَاحْزَابِ بَدْءٍ حَدِيدٍ وَالكَثِيرُ بِعِمْـ … ـرَانٍ وَتَا لَاتَ مَعْ حِيْنَ الإِمَامِ جَلَا
_________
(^١) ما بين المعكوفتين في (ب): «كَمَا مَثَلَا».
(^٢) ما بين المعكوفتين في (الأصل): «وَيَا أَبَتْ وَبُيُوسُفٍ غَيَابَتِ».، والصواب من (ب).
(^٣) تقرأ "حاميم" للوزن.
(^٤) ما بين المعكوفتين في (ب): «أُولَي يُونُسٍ».
(^٥) ما بين المعكوفتين في (ب): «وَبِخُلْفٍ غَافِرُ الثَّانِ».
1 / 553
[٢٠٢] أَبُو عُبَيْدٍ: وَقَدْ رُدَّتْ، وَيَفْصِلُ لَا … مُ مَالِ هَذَا الَّذِينَ هَاؤُلَا، وَصِلَا
[٢٠٣] فِي وَيْكَأَنَّ مَعًا، وَأَيْنَمَا البَقَرَهْ … وَالنَّحْلِ وَصْلُ النِّسَا قَلَّ وَخُلْفُ جَلَا
[٢٠٤] لَاحْزَابِ وَالشُّعَرَا، وَحَيْثُمَا قَطَعُوا الطْـ … ـطُولَى، وَمِنْ كُلِّ مَا، بَلْ فِي النِّسَا لِمَلَا
[٢٠٥] كَـ كُلَّمَا جَاءَ مَعْ أُلْقِيْ كَذَا دَخَلَتْ … [وَيَوْمَ هُمْ غَافِرٍ ذَرْوًا [قَدِ احْتَفَلَا] (^١)
[٢٠٦] لَبِئْسَ مَا [قَطَعُوا] (^٢)، قُلْ بِئْسَمَا اخْتَلَفُوا … قَبْلَ اشْتَرَوْاْ وَخَلَفْتُمْ صِلْ، وَقَدْ كَمُلَا
[٢٠٧] تَمَّتْ بِتَوْفِيقِ رَبِّي سَهْلَةً خُلُقًا … عَلَى اللَّبِيبِ فَلَا تَبْغِي بِهَا حِوَلَا
[٢٠٨] بَدِيعِةُ الحُسْنِ بَغْدَاذِيَّةٌ جَمَعَتْ … نَفَائِسًا نَفَسَتْ مِنْ حُلْيِها عُطُلَا
[٢٠٩] فَانْظُرْ إِلَيْهَا بِعَيْنِ الفِكْرِ مُقْتَبِسًا … فَرَائِدًا مِنْ تَفَاصِيلٍ جَلَتْ جُمَلَا
[٢١٠] تَرَى خَمَائِلَهَا مُخْضَلًّةً عَطِرًا … نَسِيمُهَا تَنْثَنِي أَغْصَانُهَا ذُلُلَا
[٢١١] بِهَا يُنِيرُ وَيُسْدِيْ وَابِلٌ هَطِلٌ … جَوْنٌ سَحَائِبُهُ يَكْسُو الرُّبَا حُلَلَا
[٢١٢] فَانْشُرْ فَوَائِدَهَا وَاغْضُضْ بِفَضْلِكَ عَنْ … غَرِيبِ فَنٍّ وَأَصْلِحْ مَا تَرَى خَلَلَا
[٢١٣] فَذُو الكَمَالِ إِلاهٌ قَدْ تَقَدَّسَ عَنْ … تَكْمِيلِ وَصْفٍ فَلَا ضِدٌّ وَلَا مُثُلَا
[٢١٤] يَا رَاحِمَ البَائِسِ المِسْكِينِ عُمَّ فَتًى … بِرَحْمَةٍ لِيُطِيبَ القَوْلَ وَالعَمَلَا
[٢١٥] وَلَا تُؤَاخِذْ بِنِسْيَانٍ وَلَا خَطَإٍ … فَالعَفْوُ عِنْدَكَ مَأْمُولٌ لِمَنْ عَدَلَا
[٢١٦] وَعَدُّهَا مِئَتَا بَيْتٍ وَكُمِّلَتَا … [ثَمَانَ] (^٣) عَشْرةَ شَاقَتْنَا بِلُطْفِ خَلَا
[٢١٧] وَالحَمْدُ لِلهِ مَوْصُولُ الصَّلَاةِ عَلَى النْـ … ـنَبيِّ مَا لَأْلَأَ الدُّرِّيُّ أوْ أَفَلَا
[٢١٨] يَضُوعُ مِسْكًا ذَكِيًّا مُونِقًا زَهِرًا … مُطَيِّبًا طِيبُهُ الْأَبْكَارَ وَالْأُصُلَا
_________
(^١) ما بين المعكوفتين في (ب): «بِبَدْءِ وِلَا».
(^٢) ما بين المعكوفتين في (ب): «اقْطَعْ كَفَا».
(^٣) ما بين المعكوفتين في (أ): «بِسَبْعَةَ عَشَرَ»، وكُتِبَ فوقها «بِمَا لِعَشْرٍ»، وفي (ب): «بِسَبْعِ عَشَرَ».
1 / 554
تمت بحمد الله وعونه وحسن توفيقه في يوم الأربعاء سادس عشرين المحرم الحرام افتتاح عام اثنين وستين وثمان مائة على يد أضعف عبيد الله تعالى وأحوجهم إلى رحميه وغفرانه محمد بن موسي بن عمران المقرئ الحنفي غفر الله له ولوالديه ولكل المسلمين. آمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم (^١).
_________
(^١) وكتب في حاشية الأصل: اعلم أن هذا الكاتب لهذه النسخة هو تلميذ العلامة محمد بن محمد بن محمد بن الجزري المقرئ ﵀
وفي (أ): والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين. تمت نهار الخميس الرابع والعشرين من جمادى الآخر سنة ست وتسعين وثمان مئة، أحسن الله عاقبتها بمنه وكرمه، على يد العبد الفقير محمد بن عبد الكريم الخليلي، والحمد لله وحده. وكتب في حاشية (أ): بلغ بنسخة قوبلت على الناظم ﵀ وعليها خطه، تغمده الله برحمته، وكان ذلك بالمسجد الأقصى الشريف، والحمد لله وحده.
وفي (ب): "كتبها لنفسه أحمد بن إبراهيم بن صالر، وذلك بمدينة بعلبك بالمدرسة النورية، أثاب الله تعالى واقفها، ووافق الفراغ منها في يوم الثلاثاء الثالث من المحرم سنة ست وعشرين وسبعمائة، أحسن الله خاتمتها، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وأزواجه الطيبين الطاهرين، وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين".
1 / 555