عَنْهُم
وَكَانَ لَا يسْبقهُ أحد إِلَى الْمَسْجِد الْجَامِع بِدِمَشْق من داريا فِي أَوْقَات الصَّلَوَات الْخمس وَلَا سِيمَا وَقت الصُّبْح
وَكَانَ ملازما للْجِهَاد فِي كل سنة يَغْزُو بِلَاد الرّوم مَعَ أَصْحَاب لَهُ خَاصَّة
وَله أَحْوَال وكرامات كَثِيرَة وقبره مَشْهُور بداريا
وَكَانَ مقَامه بهَا إِذا قفل من غَزْو الرّوم
روى الْحَافِظ ابْن عَسَاكِر عَنهُ أمرا غَرِيبا وشأنا عجيبا بِسَنَدِهِ
1 / 66