رفعت لهم ناظري خائف
على الحق يقدع مسترهب (1)
وقال (رحمه الله تعالى)
نفى عن عينك الارق الهجوعا
وهم يمتري منها الدموعا (2)
دخيل في الفؤاد يهيج سقما
وحزنا كان من جذل منوعا (3)
لفقدان الخضارم من قريش
وخير الشافعين معا شفيعا (4)
لدى الرحمن يصدع بالمثاني
وكان له أبو حسن قريعا (5)
صفحه ۷۸