الروضة في فضائل أمیر المؤمنین علی بن ابی طالب (ع)
الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السلام)
ژانرها
علوم حدیث
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
الروضة في فضائل أمیر المؤمنین علی بن ابی طالب (ع)
شاذان بن جبرئيل القمی d. 593 AHالروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السلام)
ژانرها
قال فلما فعلوا ذلك وانفصلوا وحلت نساؤهم عليهم وخرجوا، وهم يقولون:
نشهد أنك عيبة علم النبوة، وباب مدينة علمه، فعلى من جحد حقك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين* (1)
بالإسناد- يرفعه- إلى المنقذ بن الأبقع الأسدي، وكان الرجل من خاصة مولانا علي بن أبي طالب، قال: كنت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في النصف من شعبان، وهو يريد أن يمضي إلى موضع له كان يأوي إليه في الليل، وأنا معه حتى أتى الموضع، ونزل من بغلته ومضى لشأنه قال: فحمحمت البغلة، ورفعت رأسها وأذنيها، قال: فحس مولاي، وقال: ما وراءك يا أخا بني أسد؟ فقلت: يا مولاي، البغلة تنظر شيئا وقد شخصت إليه وهي تحمحم، ولا أعلم ما ذا دهمها؟
قال: فنظر أمير المؤمنين إلى البر، وقال: هو سبع ورب الكعبة، فقام من محرابه متقلدا سيفه، وجعل يخطو نحو السبع، ثم صاح به: قف. فوقف يضرب بسنبلته خواصره قال: فعند ذلك استقرت البغلة وهجعت، ثم قال له:
يا ليث، أما علمت أني الليث أبو الأشبال، وأني خير الوصيين وأني وارث علم النبيين، وأني حيدرة وقسورة، فما جاء بك أيها الليث؟
صفحه ۲۱۵