الروضة في فضائل أمیر المؤمنین علی بن ابی طالب (ع)
الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السلام)
ژانرها
علوم حدیث
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
الروضة في فضائل أمیر المؤمنین علی بن ابی طالب (ع)
شاذان بن جبرئيل القمی d. 593 AHالروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السلام)
ژانرها
معاشر الناس، قد بلغني أن قوما قالوا: ما بال علي لم ينازع أبا بكر وعمر وعثمان في الخلافة كما نازع طلحة والزبير وعائشة؟ فما كنت بعاجز، ولكن لي في سبعة من الأنبياء أسوة:
أولهم: نوح (عليه السلام) حيث قال الله تعالى مخبرا عنه:
قال رب أني مغلوب فانتصر (1) فإن قلتم: إنه لم يكن مغلوبا، كفرتم بتكذيبكم القرآن وإن قلتم: إنه كان مغلوبا فعلي أعذر.
والثاني: إبراهيم (عليه السلام) حيث أخبر الله عنه بقوله تعالى:
وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعوا ربي (2) فإن قلتم: اعتزلهم من غير مكروه، فقد كذبتم القرآن، وإن قلتم: رأى المكروه فاعتزلهم، فعلي أعذر.
والثالث: لوط (عليه السلام) حيث أخبر الله عن قوله لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد (3) .
فإن قلتم: كان له بهم قوة، فقد كذبتم القرآن، وإن قلتم: لم يكن له بهم قوة، فعلي أعذر.
والرابع: يوسف (عليه السلام)، حيث أخبر الله عنه بقوله تعالى: قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه (4) .
فإن قلتم: إنه ما دعي لمكروه، فقد كذبتم القرآن وإن قلتم: إنه ما دعي لمكروه، لما يسخط الله تعالى، فاختار السجن، فعلي أعذر.
والخامس: موسى (عليه السلام)، حيث أخبر الله عنه بقوله تعالى:
صفحه ۱۱۴