رود زاهر در سیره پادشاه ظاهر
الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر
ژانرها
وفي الليلة الثانية حضر رسل الملك برکه إلى القلعة، وألبسهم مولانا الخليفة - سلام الله عليه ! - بتفويض الوكالة للأتابك، وحمل اليهم من الملابس ما يليق بمثلهم. وفي يوم الجمعة ثامن وعشرين شعبان خطب مولانا الخليفة أيضا بحضور رسل الملك برکه، ودعا للسلطان، وللملك برکه، وصلى بالناس، واجتمع بالسلطان وبالرسل في مهمات الإسلام.
ذكر مسير السلطان إلى جهة الطور
في شهر ربيع الأول من سنة إحدى وستين وستمئة عزم السلطان على التوجه إلى الشام، فتجهز الناس، وخرج من قلعته في سابع " شهر ربيع الآخر، وأقام على باب القاهرة مخيمة إلى حين تجهز التأس. وسافر في حادي عشر الشهر المذكور، فوصل إلى محروسة غزة، وهو يديم الصيد في الطريق، وضرب حلقة بالعريش بثلاثة آلاف فارس، كلهم خواصه، وكان في هذه الحلقة من الصيد شيء كثير. وتقطر الأمير شمس الدين سنقر الرومي، فساق السلطان اليه، ونزل عنده، وجعل رأسه على ركبته، وأخرج من خريطته مومياء، فسقاه، وسار به إلى خيمته. وكذلك الأمير سيف الدين قلاون الألفي تقطر أيضا، فاعتمد معه هذا الاعتماد.
صفحه ۱۴۸