ترك الاستماع للسعادة ومن الواجبات عليه أن لا يسمع كلام أحد في غيره ، قال تعالى ولا تطع كل خلاف مهين هماز مشاء بنميم وروى مسلم لا يدخل اجنة قتات أى بمام والسعاية فى الناس الى السلطان مهلكة ، فكم من ذم أراقه سعى ساع وكم مال وحريم استبيح بنميمة بأع ، إياك والسنعاة، ، فإنهم أعداء عقلك ، ولصوص عذلك ، ويفرقون بين قولك وفعلك ، وفى المثل السائرز من أطأع الواشى ضيع الصديق ومن الواجبات عليه أن يعلم أن دوام نعمته موقوف على الشكر ، وأصل الشكر تقوى الله تعالى ، فمن أراد دوام العافية والسلامة فليتق الله ، فإن المعاصي تزيل النعم روى عن وهب رضى الله عنه إن ملكا شابا قال إنى لا أجد للملك لذة ، فلا أدرى أجبد الناس الملك كذلك؟ أم أنا وجدته من بينهما فقيل بل الملك كذلك ، فقال ما الذى يقيمه؟ فقيل له يقيمه أن تطيع الله فلا تعصيه ، فدعا ناسا من خيار من فى مملكته ، فقال لهم : كونوا بعضرتى فق مجلسى ، فما رأيتم أنه طاعة الله فمرونى أعمل به ، وما رأيتم أنه معصية فازجرونى عنه أزدجر ، ففعل ذلك هو وهم فدام ملكه أربع ماتة سنة مطيعا .
صفحه ۱۲۶