کتاب الروض الظاهر فی سیرة الملک الظاهر
Kitab al-Rawd al-Zahir fi Sirat al-Malik al-Zahir
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
کتاب الروض الظاهر فی سیرة الملک الظاهر
بدر الدين العینی (d. 855 / 1451)Kitab al-Rawd al-Zahir fi Sirat al-Malik al-Zahir
ژانرها
العفو وينبفى أن يأخذ بالعفو ، قأل الله تعالى : خذ العفو امر بالمعروف ، وقال صلى الله عليه وسلم أرحم ترحم . فرفع الى أنوشروان إن العامة بوبتب الملك في معاودة الصفح عن المذنبين مع تتابعهم فى الذنوب فوقع المذنبون مرضى ونحن أطباء ، وليست معاودة الداء إياهم بمانعنا من معاودة العلاج لهم .
وقال المأمون: إنى لأجد لعفوى لذة أعظم من لذة الإنتقام، ، وقيل لأفلاطون .
أى شىء من أقعال الناس يشبه أفعال اللهء قال: الإحسان الى الناس ففي الإنجيل أفلح أهل الرحمة لأنهم يسترحمون واعلم أن العفو اخمود إنما هو من أفعال لا حد لله تعالى فيها ، فأما حدود الله تعالى المشروعة ، فلا سبيل لأحد الى العفو عنها ، فإن الملك إذا وثقت منه رعيته بحسن العفو ، لم يوحشها الذنب ، وإن عظم ، وإن خشيت منه العقوبة أوحشها الذنب وإن صغر حتى يضطرها ذلك الى المعصية تيسير مقابلة السلطان ومن الواجب على الملك تسهيل حجابه والدخول عليه ليصل المظلوم الى
صفحه ۱۱۳
شماره صفحهای بین ۱ - ۸۵ وارد کنید