روض الأنف در شرح سیره نبوی

ابو القاسم سهیلی d. 581 AH
24

روض الأنف در شرح سیره نبوی

الروض الأنف في شرح السيرة النبوية

ناشر

دار إحياء التراث العربي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٢ هـ

محل انتشار

بيروت

الياء المثناة من تحت، وبعدها لام، ثم ياء هذه النسبة إلى سهيل، وهى قرية بالقرب من مالقة سميت باسم الكوكب «١» لأنه لا يرى فى جميع الأندلس إلا من جبل مطلّ عليها، ومالقة بفتح اللام والقاف، وهى مدينة بالأندلس. وقال السمعانى بكسر اللام وهو غلط، وتوفى بمراكش سنة إحدى وثمانين وخمسمائة وكان- ﵀ مكفوفا، وعاش اثنتين وسبعين سنة» . هذا ما فى الديباج المذهب لابن فرحون، ويقول الصفدى فى كتابه نكت الهميان: «ومن شعره يرثى بلده، وكان الفرنج قد ضربته، وقتلت رجاله ونساءه [وقتلوا أهله وأقاربه وكان غائبا عنهم، فاستأجر من أركبه دابة، وأتى به إليه، فوقف إزاءه وقال: «٢» يا دار أين البيض والآرام! ... أم أين جيران علىّ كرام راب المحبّ من المنازل أنه ... حيّا، فلم يرجع إليه سلام! أخرسن أم بعد المدى، فنسينه ... أم غال من كان المجيب حمام! دمعى شهيدى أننى لم أنسهم ... إن السلوّ على المحبّ حرام لما أجابنى الصدى عنهم، ولم ... يلج المسامع للحبيب كلام طارحت ورق حمامها مترنّما ... بمقال صبّ، والدموع سجام يا دار ما صنعت بك الأيام ... ضامتك، والأيام ليس تضام

(١) وهو سهيل. وهو كوكب يمان لا يرى بخراسان، ويرى بالعراق، وقال ابن كناسة: سهيل يرى بالحجاز، وفى جميع أرض العرب، ولا يرى بأرمينية «عن اللسان» . وعند الصفدى: «وأصله من قرية بوادى سهيل من كورة مالقة، وهى- كما وصفها ياقوت فى معجمه- سورها على شاطئ البحر بين الجزيرة الخضراء والمرية. (٢) ما بين قوسين من المغرب فى حلى المغرب.

1 / 28