============================================================
2 ولى وصف حكى وصف الفلوس وكم من چوهر آحكى نفيس نصيب مثل ما شطة العروس وكم آجلو على حسنا ومالى بسليم قضا بارى النفوس رضا يا نفس تستوفى نصيبا وتى منه بالمال النفي فلو بالمدح قابلتى أمسيرا عطايا ليس تحصى فى الطروس فكيف الظن بالرحمن معط وقد عافاك من مدح النحوس اى مدح سادات البرايا عليكى فاشكرى ساقى الكثوس هذا له حد عظيم ام سادة غر رعوس لا حباب حباهم واصطقاهم سادات فللأقدام بوسى إذا ما اليافعى آمى عييدا حبهم والفرش دوسى عسى يوما يقول الفضل ذوقى اداتى ولا معهم جلوسى الهى لا تيب سعى مدحى يرد القاصد الراجى يبوس اشى ود رحن كريم يث الخلق فى يسوم عبوس و صلى الله مولانا على من (قلت) وإذ قد أشرت إلى نفى وهم هذين الرجلين المذكورين فهأنا أشير إلى اثبات تحقيق الحال وهو آن ذكرى لهم وحديثى عنهم بأخبارهم تلذذ بحكاياتهم وأشعارهم كما انشد بعض آخيارهم: ايه أحاديث تعمان وساكنه إن الحديث عن الأحباب أسمار أستنشق الريح عنكم كلما نفحت من نحو أرضكم تكباء معطار ويحصل إن شاء الله المقصود المعظم بماقاله ة أعنى حديث الصحيحين المنتخب قوله "المرء مع من أحب" .
الحكاية الثمانون بعد الاثتين عن أحمد بن هتاتل العكى (حمه الله قال لما دخل ذو النون المصرى بغداد اجتمع إليه الصوفية ومعهم قوال فاستأذنوه بأن يقول بين أيديهم شيئا فأذن فابتدأ يقول: صغير هواك عذبنى فكف به إذا احتنكا واات جمت فى قلبى هوى قد كان مشتركا اما ترى لمكتب إذا ضحك الخلى بكى
صفحه ۲۳۴