============================================================
روض المناظر فى علم الأوائل والأواخر شمس، وابو البفترى بن مشام، والأسود بن المطلب، وأبو جهل، ونبيه ومتبه ابنا الحجاج، والعاص ين واثل فقالوا: يا أبا طالب إن ابن اخيك عاب ديثتا وسفه أحلامثا وضلل آباءتا، فانهه او خل بيننا ويينه، فردهم بالحسثى ثم عادوا إليه بذلك، وآخذت كل قبيلة تعذب من اسلم منها، وكان رسول الله يوما بالصفا فمر به أيو جهل فشتمه فلم يرد عليه، وكان حمزة عمه فى القنص، وكان أعز فتى قى قريش وأشدها شكيمة، فلما عاد بلغه ذلك، فغضب وجاء إلى ابى جهل وضربه بالقوس فشجه وقال: اتشتم محمدا وأنا على دينه، وتم على اسلامه(1)، وعز رسول الله به ثم كان عمر بن الخطاب من أشد اعدائه ، فأحذ يوما سيفه وقصده ليقتله، فقال له نعيم بن عبد الله الفحام: لا تدعك بنو عبد مناف بعد ذلك تشى على الأرض، ولتن اردع أختك وابن عمتك سعيد بن ريد، وخبابا، فانهم قد أسلموا فقصدهم فسمعهم يتلون سورة اطهه فقال: ما احسن هذا، وتوجه إلى رسول الله فأسل(2) .
(1) اخرج القصة البيهقى فى دلائل النبوة قال: حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء، قال: حدثثا ابو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثتا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثتا بونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال: حدثثى رجل من اسلم كان واعية - فذكره. وقد ذكر فى ذلك حمزة شعرا، ويجدر بنا أن تنقله، وهو ما ذكر السهيلى فى الروض الأنف قال: الى الإسلام والدين الحنيف حمدت الله حين هدى فؤادى الدين چاه من رب عزيز ر بالعياد بهم لطيف اثا تليت رسائله علينا تحدر ذى اللب الحصيف رساقل جاه احمد من هداها بآيات مبينة الحروف قلا تعتسوه بالقول الضعيف واحمد مصطفى فينا مطاع فلا والله تسله لقرم وطا نقض فيهم باليوف عليها الطير كالورد العكوف وشرك منهم قبلى بقاع وقد خبرت ما صنعت تقيف به فجزى القبائل من تقيف اله الناس شر جزاء قرم ولا اسقاهم صوب الحريف (2) قصة إسلام عمر رواها البيهقى فى الدلائل (216/2) قال : اخبرنا ابو الحن على بن أحمد بن عمر المقرئ بن الحمامى بيغداد، قال : حدينا محمد ين عيد الله بن ايراهيم، قال : حدثثا أبو الوليد محمد بن احمد بن برد الأنطاكى، قال: حدثا إسحاق ين إبراهيم الحسينى، قال: ذكر اسامة بن ريد بن اسلم عن ايه عن جده قال لنا عمر - فذكره. وفيه اسامة بن ريد بن اسلم وهو ضعيف.
صفحه ۷۴