============================================================
روض المناطر فى علم الأوائل والأواخر وقد آن الأوان أن ندكر ما لابد مته مما هو سابق على هجرة سيدنا بحمد وهو: أن عبد الطلب ولد له اثنا عشر ولد وهم: أبو لهب والعباس وحمزة وأبر طالب والزبير والحارث وخجل والمعصوم وحيرار وعبد الله وعبد الكعبة وعبد مناف، ومن البنات عاتكة وأميمة وأروى ونبرة. وكان راى فى نومه آن يحفر رمزم فراى شدة فى حفره فتذر آن [آظهره الله على قريش](1) ليتحرن أحدهم عند الكعبة قلما من الله عليه بذلك صوب القدح فخرج على عبد الله فعظم على قريش لحبهم فيه، وقالوا: والله لا تفعل حتى نستفتى قيه [العرافة سجاح](2) ولين فعلت كانت متبوعة. فقالت: كم الدية عتدكم؟ قالوا: عشرة من الإبل [وكانت كذلك، قالت: فارجعوا إلى بلادكم ثم قربوا من الايل حتى يرضى ربكم](2)، وكلما وقعت عليه تزاد الإبل، ففعلوا ذلك حتى بلعت الابل ماية، (ثم ضريوا فخرج القدح على عبد الله](4) فوقعت القدح عليه مرة بعد مرة، فذبحوا الابل، وبقيت عند الكمية لا يصد عنها حتى تروج عبد الله آمته بثت وهب بن عبد مناف سيد بثى رهرة وحملت بسيد البشر محمد قالت آمثة: لم آر ثقلأ، ورايت فى نومى آنه خرج منى نور أضاءت به قصور الشام(5).
وأما عبد الله قتولى فى يثرب وخلف خمسة أجمال وجارية حبشية هى آم أيمن حاضنة رسول الله وأسمها بركة.
وهتف بآمنة هاتف إنك حملت يسيد هذه الامة فإنا وقع بالأرض فسميه محمدا وقولى: أعيده بالواحد من شر كل حاسد.
ووضعته مختونا مكحولا مسرورا لثتى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول على (1) ما بين المعقرقتين تصرفت فيه بعض الشىء من البداية والتهاية لعدم وضوحه چيدا فى المخطوطة.
(2) ما بين المعقوفتين تصرفت فيه بعض الشيء من البداية والنهاية لعدم وضوحه في المخطوطة .
(3) كالذى قبله .
(4) كالدى قبله.
(5) احرج ابن معد فى الطبقات (102/1) قال: اخبرنا سعيد بن منصور قال: حدثثا فرج بن فضالة عن لقمان بن عامر عن أبى امامة الباهلى قال: قال رسول الله : هرأت امى كآنه خرج منها تور اضامت منه قصور الشام . وفيه فرج بن لضالة التتوخى الشامى وهو ضعيف.
صفحه ۶۹