============================================================
روض المناظر فى علم الاراتل والاواخر ام صاحبها.
قال آبو صالح: رايت منها فى بيت ام هانيء نحو قفيز مخططة بحمرة مثل جزع اليمن، من سجيل، السجيل الآجر بالعريى، وقيل: السجيل: الشديد، وقيل: اسم سماء الدتيا، فجعلهم كعصف ماكول، أى كزرع اكلة الدود.
وقيل: كان الحجر ينقب البيضة والفارس والفرس، ويغور فى الأرض، وأصابت الكل إلا أبرهة، اصابت أنامله، فبلغ صتعاء، ثم ورم صدره وهلك: وانشد أبو طالب: ان آيات ربتا ساطعات لا يمارى بهن إلا الكفور حبس الفيل بالمغم حتى فر يعوى كانه يعفور(1) وأتشد ابن مخزوم: أنت الجليل رينا لم تدنس أنت حبست الفيل بالمغمس هم فى هذه المكردس وما لهم من فرج ومنفس وهذه أمم العرب كانوا فى الجاهلية أصناقا: صنف أتكروا الخالق، وقالوا بالطبع المحيى والدهر المغنى، وصنف اعترفوا بالخالو وأنكروا اليعث، وصتف عبدوا الأصنام، فكانت وذ لكلب بدومة الجندل، رسواع (1) ذكر الحافظ ابن كثير هذه الأبيات فى كتابه السيرة النبوية (1/ 40) فقال: ومن ذلك قول ابى الصلت ريعة ين ابى رميعة وهب بن علاج الثقفى. قال ابن هشام ويروى لأمية ين أبى ما يمارى فيهن إلأ الكفور آن آيات رينا تاقبات خلق السليل والنهار فكل ين اى قددد اة فاها منشور ثم يجلوا النهار رب رحيم ار يحيوا كانه مقور حيس الفيل بالمغمس حتى لارما حلقة الحبران كما قد ن خر ككب دود حوله من ملوك كندة أبطال ملاويت لن الحروب صقور كلهم عظم ساقه مكسور خلفه ثم ابذعروا جميعا كل دين يوم القيامة عند الله إلأ دين الحنيفية يور وليست الأبيات لابن طالب كما قال المصنف، والله اعلم .
صفحه ۵۹