============================================================
روض المناظر فى علم الاوايل والأواخر بكر بن وائل، وهذا حجر هو جد الحارث الذى كان ولاه قباذ موضع المتذر بن ماء السماء حين وافقه على دين مزدك، وكان قد عظم شأن الحارث بذلك، فملك ابته حجر على يتى آسد، وبنى جديمة، وملك باقى بنيه على سائر العرب.
وامرؤ القيس الشاعر هو ابن حجر ين الحارث هذا، قلما اعاد أنوشروان المثذر بن ماء السماء، وطرد الحارث رالت دولة الكندين، وبقى منهم امرؤ القيس الشاعر، قتفرقت جموعه، ولم يأوه أحد، فقصد السموال بن عادياء اليهودى فاكرمه، وآقام عنذه مدة، ثم سار الى قيصر وأودع ادراعه عند السموال، وأنشد فى ميره قصيدته المشهورة، التى متها: بكى صاحبى لما رأى النرب دونه وأيقن آنا لاحقان بقيصرا فقلت له لا تبك عينيك انما نحاول ملكا أو نموت فتعذرا ومات امرو القيس بعد عوده من عند قيصر فى بلاد الروم عند جبل يقال له: عسيب، وآنشد عندما أيقن بالموت: اجارتنا ان المؤار قريب وانى مقيم ما آقام عسيب أجارتنا اتا غريبان هاهتا وكل غريب اللغريب نسيب اجارتثا ما قات ليس پووب وما هوآت فى الزمان قريب فان تصليتى فالمودة بينثا مان تبعدينى قالمزار قريب وليس غريبا من تتاءت دياره ولكن من وارى التراب فريب قيل: ان قيصر سمه فى حلة وهو بعيد، فجاء الحارث بن أبى شمر الغسانى الى السموآل، وطلب أدراع امرىء القيس قأبى، وكان اين السموأل أسيرا عنله، فقال: إن لم تعطها قتلت ابنك، فأبى، فقتل ابنه وأتشد السموال: وفيت بأدرع الكثدى انى اتا ما ذم اقوام وفيت وأما ملوك الحجاز: فان يعرب ين قحطان لما ملك اليمن ملك آخوه جرهم الحجار، واستمر ملك الحجار فى أبتاكه إلى أن تزوج منهم إسماعيل - عليه السلام - فأنساب العرب كلها يجمعها تطان بن غابر بن شالخ بن ارقخشد بن سام بن نوح، فتزح عته ابتاه جرهم، ومن
صفحه ۵۲