============================================================
روض المثاظر لى علم الأرائل والأواخر لا تقطعن ذنب الأنعى وترسلها ان كنت شهما فاتبع راسها الذنبا وأوقدوا النار فاجعلهم لها حطبا هم جردوا السيف فاجملهم له جررا لم يعف حلما ولكن عفوه رهبا ان تعف عتهم تقول الناس كلهم عال فإن حاولوا ملكا فلا عجيا هم آمله آهل غسان ومجدهم وابلأ تروق العجم والعربا وعرضوا بقداه وصففن لتا خيلا رسلا لقد فخرونا فسى الورى حليا احلون دما منا وتحليهم لا فضة قبلوا منا ولا ذهبا علام نقبل منهم فديه وهم ثم ملك أخوه المثلر، ثم امرو القيس بن التعمان ين امرىء القيس المحرق، وهو اللى قتل سنمسار الذى بثى قصره، ثم ابنة المثلر، وكان اسمها ماء السماء، سميت بذلك لحسنها، وهذا المنذر بن ماء السماء هو الذى طرده قباذ رولى مكاثه الحارث بن عمرو بن حجر الكندى لعدم مرافتعه على الدخول في دين مزدك، فلما ولى أنوشروان قتل مزدك، وأعاد المنذر بن ماء السماء إلى الحرة.
ثم ملك بعده ابته عمرو مخرط الحجارة، وفى أيامه ولد النبى ي ومن ولده ولد ولده المتلر بن التعمان بن المتدر بن المتذر بن ماء السماء. أخذ الحيرة جالد بن الوليد - رضى الله عنه - وكاتب المثانرة إلى نصر بن ربيعة عمالا للأكاسرة على عرب العراق، مثلما كانت ملوك غسان عمالا للقياصرة على عرب الشام.
وأصل غسان من بنى الأسد من ولد كهلان بن سبأ بن تفرقوا من اليمن من سيل العرم، ونزلوا على ماء بالشام يقال له غسان، فسموا به، واخرجوا عربا كانت قبلهم بالشام يقال لهم الضجاعمة من شلح، وكان ابتداء ملكهم قبل الإسلام بما يزيد على اريعماية سنة.
أول من ملك منهم حسينة بن عمرو بن تعلبة من ولد مزقيا وداتت له قضاعة، وتنقل الملك فى أبنائه آخرهم جبلة بن الأيهم، الذى تنصر فى رمن عمر بن الخطاب - رف الله عنه - بعد اسلامه على يده.
وأما ملوك كندة: فأولهم حجر آكل المرار من ولد ريد بن كهلان، سمى اكل المرار، لأن روجته من يغضها فيه قالت: كاته جمل ياكل المرار انتزرع من اللخمين ما كان بأيديهم من أرض
صفحه ۵۱