============================================================
روض المناظر فى علم الأوائل والاواخر ررادشت مصنف كتاب المجوس، ثم اردشير بهمن الذى عمر القدس بعد تغريب بختنصر، وملك الاقاليم السبعة، ومعنى بهمن: حسن النية.
ثم دارا، ثم دارا بن دارا، ثم كانت غلبة الإسكندر عليه، وكان أيوه فيلبس أول من اشتهر من ملوك اليونان، وهى الثالثة، فضعفت الفرس، وغلبت اليونان، وصارت لهم القوة والرئاسة، وكان الإسكتدر(1) حين اجتمعت له مملكة الغرب بنى الأسكندرية، ورأس على سائر اليونان وأبادهم وكان اشقر أررق، انصرف بعد غلبته على دارا يريد الاسكندرية فتوفى بأرض السواد، وقيل: يشهر رور بالسم، وقيل: بالجوانيق، وكان عمره ستا وثلائين سنة.
قيل: إن هذا هو باتى سد يأجوج ومأجوج، وقيل: بل هو أفريدون، وقيل: هو الصعب بن الراتس الحميرى، وسيأتى ذكره فى ملوك العرب، ويرجح ذلك قول ابن عباس - رضى الله عنهما - حين سثل عن ذى القرتين، فقال: هو من حمير، ولفظة ذو تؤيد ذلك أيضا.
وكان الإسكندر بن فيلبس المذكور لما قتل دارا فضله قبل جميع ملوك الفرس، وأشار عليه أستاذه اسطاطالي وتلميذه ارسطو آن يبتى من الفرس نوابا عنه، ليقع بينهم التشاجر، فلا يجتمعون على واحد منهم يتملك، فقبل ذلك منهما، وملك منهم عشرين ملكا على الفرس، وهم المسمون بملوك الطوائف، وبلغوا ما يزيد على السبعين ملكا في نحو خمسمائة واثتى عشرة سنة.
واشتهر منهم طبقة وهم الأشغانية، وعدتهم احد عشر: أشغا بن اشغان، ثم سابور ابن اشغان، وكان مولد المسيح فى أيامه، ثم جورا بن اشغان، ثم بيزن، ثم جودرر، ثم برشى، ثم هرمز، ثم اردوان، ثم خسرو، ثم بلاش، ثم أزدوان الأصغر.
ثم كانت الطبقة الرابعة منهم: وهم الاكاسرة، اولهم آردشير بن بابل وهو من ولد ساسان بن آردشير بهمن، وكان ساسان قد خرج راهذا فى آيام ابته بهمن، ورعى الغتم، ونزل عن الملك لأخيه دارا، وبهذا ازدشير بن بابل انقضت ملوك الطوائف (1) هو الاسكندر بن قيلبوس بن مطريوس ويقال: ابن مصريم بن هرمس بن هردس بن مسطون بن رومى بن يلظى بن هونان بن يافث بن توية بن سرحون بن رومية بن يرئط بن توفيل بن روفى بن الأصفر بن اليفز بن العيص ين إسحاق بن ابراهيم الخليل - عليه السلام -. المتظم (425/1) .
صفحه ۴۳