============================================================
روض المناظر فى علم الأوالل والأواخر حمسماية وخمسا وأربعين سنة، وبدولة النبى انقضت سائر الدول، وانتسخت الملل وظهر دين الإسلام على الدين كله.
روى عن رسول الله ق "إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك فيصر فلا تيصر بعدهه(1).
قلنذكر الملوك السالفة، والأمم، وبتمام ذلك يتم المصراع الأول من كتابنا، وبالله التوفيق فتقول: ان أضخم الملوك دولة وأعظمهم سيرة وأسبقهم ملوك الفرس: وهم أربع طبقات: الفيشاذية: وهم تسعة، يقال كل واحد منهم فيشذاذ، ومعتى ذلك سيرة العدل، أولهم اسمه أوشهبخ، أول ملكه بعد الطوفان بماتى سنة، وهو أول من رتب الملك ووضع الخراج، وأول من لبس التاج، وجلس على السرير ثم لم يشتهر بعده إلا طهيورت بعد آباء عدة سلك سيرة جده، وهو أول من كتب بالفارسية.
ثم جم شيد، وجم: القمر، وشيد: الشعاع، ملك الأقاليم السبعة، وأحدث النيرور ثم الضحاك، يعرف بسور أسيد اى عشر آفات، ملك الأرض كلها، ووضع المكوس، واتخذ الملاهى والمغتيين، وكان الشمروذ من عماله.
ئم أفريدون، قيل: هو ذو القرنين المذكور فى القرآن، ملك جميع الأرض.
ثم پنوجهر، ثم قرا مياب.
وفى ايام بنوجهر كان فرعون موسى الوليد بن الريان عاملا له، ثم كر ساسف.
الطبقة الثانية: الكيابية، اوله كيقباذ، ثم كيكاوس، وكان له ولد فى غاية الجمال اسمه سياوس، ثم كيخسروا ولد مياوس الذكور، ثم كهراسف وكان بختنصر من عماله، ثم كيشا رسف وهو الذى يزعمون آنه باق فى جلنكدور، فى آيامه ظهر (1) رواء احد (49/5)، البخارى (4/4 1 - 246)، مسلم فى القتن بآب 75ا، الترمذى (22/6)، الطبرى (35/1)، الطبرانى فى الأوسط (335/2)، البيهقى (4/ 181)، من حديث اير بن همرة رضى الله عنه -.
صفحه ۴۲