============================================================
روض المناظر فى علم الأواكل والأواخر ونيها: توفى أبو أيوب الانصارى على باب القسطنطينية.
وفى سنة اثشين وخمسين: توفى عمران بن الحصين، وكعب بن عجرة، ومعاوية بن خديج.
وفى سنه ثلات وخمسين: ملك رياد بأكلة فى يده.
وفيها: ولى خراسان صعد بن عثمان بن عفان، وغزا سمرقتد.
وفى سنة سبع وخمسين: عزل، وأضيفت خراسان إلى عبد الله بن رياد.
وفيها: توفيت أم المؤمنين عائشة، قال الواقدى : بل فى التى بعدها.
وفى سنة ثمان وخمسين: توفى أحد الأجواد عبيد الله بن عباس، قيل؛ وتوفى قيها ايو هريرة: ولى سنة تسع وخمسين: توفى أبو محذورة المؤذن، وسعيد بن العاص، وكان جوادا ممدحا، وهو ممن اعتزل الجمل وصفين وفى سنة تسع وخمسين: بايع معاوية بالخلافة لولده يريد، وامتنع عن البيعة الحسين بن على، وعبد الله بن عمر، وعبد الرحمن بن آيى يكر، وعبد الله بن الزبير.
وفى سته ستين: مات معاوية وكان عمره خمتا وسبعين سنة، وكان يغلب حلمه على ظلمه، وكان داهية، يحسن سياسة الملك، دخلت عليه أروى بنت الحارث بن عبد المطلب فقال لها: مرحبا بك يا خالة، كيف حالك، فقالت يخير يا ابن اخى، لقد كفرت النعمة واسأت لابن عمك الصحبة، وتسميت يضير اسمك، وأخدت غير حقك وكنا أهل بيت أعظم الناس فى هذا الدين بلاءا حتى قيض الله تبيه مشكورا سعيه، مرفوعا مثزلته، فوتب علينا يعده تيم وعدى وأمية، فكنا فيكم بمنزلة بنى إسرائيل فى آل فرعون، وكان على ابن أبى طالب بعد نبينا بمنزلة هارون من موسى:
صفحه ۱۲۴