رود مناظر

Ibn al-Shihna d. 815 AH
120

============================================================

روض المناظر لمى علم الاوائل والأواخر وقال: أيها الناس إنا لم نر الأصلح لهذه الأمة إلا أن نخلع عليا ومعاوية، وانى قد خلهما، وجلس فقام عروه وتشهد وقال: قد ممعت ما قاله صاحبى وانى قد قررت خلع على وثبت معاوية، فانه ولى عثمان والطالب بدمه، وأحق الناس بمقامه، فقال أبو موسى: ما لك لا وفقك الله غدرت.

ولحق بمكة. حياة من التاس، ومن ذلك الوقت اخذعلى فى الضعف ومعاوية فى القوة، وقاتل على المعتزلة، وكاثوا أربعة آلاف؛ فقتلهم عن آخرهم، ولم يقتل ممن مع على الا سبعة انفس.

وجهز معاوية فى سثة ثمان وثلاثين عمرو بن العاص إلى مصر ليقاتل محمد بن أبى بكر، فأرسل إليه على بنجدة الأشتر فسقوه فى الطريق عسلا مسموما، فمات واخذ عمرو مصر، وهرب محمد بن آبى بكر وقتله معاوية بن خديج، وأحرقه فى جوف ان وبث معاوية سراياء على عمال على، وجعل كل منهما يقنت على الآخر، ويدعو عليه وفى ستة تسع وثلاثين: توفيت آم المؤمتين ميمونة، وتثارع اصحاب على وأصحاب معاوية فى إقامة الحج، فشى فى الصلح أبو سعيد الخدرى - رضى الله عنه - حتى أقام الموسم شيبة بن عثمان ابى وفيها: اجتمع ثلاثة من الخوارج وهم: عبد الرحمن بن ملجم المرادى وعمرو بن يكر التميمى، والحجاج ين عبد الله التميمى، فقال عبد الرحمن: أنا اكفيكم عليا، وقال الحجاج: أنا اكفيكم معاوية، وقال عمرو: أنا اكفيكم عمرو بن العاص، واستصحبوا سيوفا مسمومة، وتواعدوا لتسع عشرة ليلة خلت من رمضان سنة أربعين، فوتب الحجاج على معاوية فياءت الضربة فى أليته، وأمسك الحجاج، ققال لمعاوية: اطلقنى وأبشرك أن عليا قتل، فقال: لعله يسلم، وقتله، واما عمرو بن العاص، فكان أخرج عامل شرطته خارجة ليصلى بالتاس عوضه فوتب عليه عمرو بن بكر فقتل خارجة، ققال: أردت عمرا، والله أراد خارجة، ووثب عبد الرحمن على على وقد خرج إلى الصلاة فضربه فى وجهه فأمسك واحضر بين يديه مكتوفا، فاحضر ولديه الحسن والحسين

صفحه ۱۲۰