رود مناظر

Ibn al-Shihna d. 815 AH
112

============================================================

روض المناظر فى علم الأوائل والأواخر ابو عبيدة بن الجراح من الشام بأربعة آلاف راحلة من الزاد.

ولما اشتد القحط استسقى المسلمون وعمر بالعباس فسقوا وجعل الناس يتسحون بأذيال العباس.

وفيها: كان طاعون عمواس بالشام، مات فيه أبو عبيدة بن الجراح العمرى، أجد العشرة المشهود لهم بالجنة، واستخلف معاذ بن جبل، فمات أيضا بالطاعون، واستخلف عمرو بن العاص، ومكث الطاعون شهرا، ومات فيه خمة وعشرون آلفا، وكان فى البصرة مثله.

ودخلت سنه تسع عشرة وسنة هشرين: فيهما فتحت مصر والاسكتدرية على يد عمرو بن العاص، والزبير بن العوام، واختط عمرو مصر، وبنى الجامع المعروف به الآن موضع فسطاطة .

وفى سنة عشرين: توفى بلال بن حمامه - رضى الله عنه - مولى أبى بكر الصديق - رضى الله عنه - وحمامة اسم آمه، وهو من ولد الحبشة، مات بالشام، ودفن بالباب الصغير.

وفى سنة إحدى وعشرين: توفي خالد بن الوليد، ودفن بحمص، وقيل بالمدينة، وهو الصحيح.

ولى سنة انتتين وعشرين: فتحت انربيجان، والرى، وجرجان، وقروين، ورنجان، وطبرستان، وسار عمرر بن العاص إلى برقة وصالح أهلها على الجزية، وسار إلى طرابلس العرب، وفتحها عنوة.

وسار الأحنف بن قيس إلى خراسان، وافح هراة عنوة، وسار الى مرو، وهرب يزدجرد إلى بلخ، ولحقه المسلمون فعبر نهر جيحون، واختلفت عليه عساكره، وانضم غالبهم للمسلمين وفيها: توقى أبى بن كعب ين قيس من ولد مالك بن النجار، وكان يكنى أبا المثذر.

ولاأ عمربن الخطاب رضى الله عته : وفى سنة ثلاث وعشرين: توف عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - طعنه - عبد المغيرة بن شعية- فيرور اير

صفحه ۱۱۲